إن رجال المرور لهم دور كبير في تنظيم السير واستتباب حركة المركبات، فنجدهم في عمل دؤوب متواصل ينظمون ويخططون، حتى استطاعوا أن يصلوا إلى تحقيق أهداف مرجوة في الحد من حوادث السير وفك الاختناقات المرورية، وهذا ما نرمي فيه نحن بأمانة الأحساء إلى توأمة العمل مع المرور في تحقيق الرؤى والتطلعات عبر مشاريع تطوير الطرق والجسور والأنفاق. ويسرني أن أتقدم بالشكر والتقدير لكافة رجال المرور وعلى رأسهم مدير مرور الأحساء المهندس العقيد علي الزهراني الذي يعمل وفق رؤى هندسية مبنية على أسس مرورية في السلامة، ما أعطى للحركة المرورية في الأحساء طابعا مختلفا مميزا ، يجسده رجالات المرور عبر برامجهم اليومية في الطرق والتقاطعات وداخل الأسواق وعند ازدحام التجمعات المدرسية. فدائماً نرى هؤلاء الرجال على أهبة الاستعداد ليل نهار طوع الإشارة ورهن الحادثات، فهم يسهرون والناس نيام ولا يكاد يحدث شر في طريق أو في أفواه الشوارع والطرق، أو حادث مروري في الليل حتى تراهم في الموقع. فالعمل على تخفيض نسبة الحوادث الجسيمة مطلب رئيس يحظى باهتمام القيادة الرشيدة ومواصلتها دعم الجهود في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات, حيث جاءت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تقضي بضرورة تكثيف الجهود وتضافر جميع الجهات والتنسيق فيما بينها في سبيل البحث عن أفضل الأساليب للحد من الحوادث.