استعادت مصر قطعة أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة، وهي عبارة عن (قطعة جدارية أثرية مصرية من الحجر الجيري الملون ترجع إلى الأسرة التاسعة عشرة من عصر الدولة الحديثة، وعليها رسومات تمثل الملك سيتي الأول ومجموعة من المعبودات المرتبطة بمدينة أسيوط) والتي تم رصدها مع أحد تجار الآثار في لندن. صرحت بذلك السفيرة إيمان الفار "مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية المصرية" وقالت: إن هذه الخطوة تمت فى إطار الجهود المبذولة من وزارة الخارجية وبعثاتنا التمثيلية بالخارج بالتنسيق والتعاون الكامل مع وزارة الآثار المصرية، مشيرة إلى أنه تم استردادها بعد أن قامت وزارة الآثار ومكتب النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإثبات تهريب تلك القطعة وأحقية مصر في استردادها لخروجها بطريقة غير شرعية. وأوضحت إيمان الفار بأن خبراء وزارة الآثار تسلموا اللوحة الجدارية وفقا لمحضر تسلم عبر وزارة الخارجية بعد فحص اللوحة والتأكد من أثريتها ومصريتها، تمهيدا لإيداعها في المتحف المصري بالتحرير واتخاذ ما يلزم لترميمها. وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن أهمية تجاوب حائزي القطع الأثرية المصرية مع النداءات المتكررة من بعثاتنا التمثيلية بالخارج لإعادة القطع الأثرية المهربة إلى موطنها الأصلي حفاظا على التراث الإنساني بوجه عام، وعلى التراث الثقافي والحضاري لمصر بوجه خاص.