قالت وزارة الآثار بمصر في بيان أمس إنها رصدت قطعة أثرية فرعونية أثناء الإعداد لمعرض بمتحف جامعة بون الألمانية، وإن حائزها الألماني أبدى رغبته في إعادتها إلى مصر بعد عرضها لمدة 3 أسابيع. وقال البيان: "إن الوزارة رصدت القطعة الأثرية أثناء الإعداد لمعرض تراثي مؤقت بمتحف جامعة بون ضمن مجموعة من القطع الأثرية والتحف المملوكة لزوجين من محبي جمع المقتنيات النادرة". وأضاف أن القطعة المصرية رسم جداري طوله 40 سنتيمترا وعرضه 30سنتيمترا، يجسد مجموعة من حاملي القرابين في ثلاثة صفوف، وأن القطعة التي ترجع إلى عصر الملك تحتمس الرابع الذي حكم مصر بين عامي 1425 و1417 قبل الميلاد، فقدت من مقبرة "سبك حتب" بمحافظة الأقصر الجنوبية في القرن الماضي وهربت إلى خارج البلاد. وأشاد وزير الآثار محمد إبراهيم، بدور "الآليات الدبلوماسية المصرية" التي أسهمت في استعادة القطعة، كما وجه التحية لحائزي القطعة المفقودة حيث أعلنا رغبتهما في إعادتها لمصر بعد عرضها لمدة 3 أسابيع. وقال مدير البعثة التعليمية في برلين ممدوح الدماطي المستشار الثقافي للسفارة المصرية في البيان: "إن القطعة سوف تسلم إلى السفارة المصرية فور انتهاء مدة عرضها بالمعرض.. في احتفالية كبرى يكرم خلالها حائزا القطعة باعتبارهما مثالا يحتذي به لأي شخص يحتفظ بقطعة أثرية." وترصد إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية؛ لمعرفة القطع المصرية المهربة تمهيدا لاستعادتها بعد إبلاغ الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، فضلا عن بذل وزارة الخارجية دعما دبلوماسيا وقضائيا إذا اقتضى الأمر اللجوء إلى المحاكم بالدول التي هربت إليها الآثار المصرية.