أشارت إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية المصرية، إلى أنه تم استرداد 8 قطع خشبية أثرية من الدنمارك، وذلك في إطار الجهود المبذولة من جانب وزارة الخارجية وبعثاتها التمثيلية بالخارج لاستعادة الآثار المصرية المهربة بطرق غير شرعية خارج البلاد. وستقوم الإدارة بتسليم القطع الاثرية غدا الأربعاء إلى لجنة من خبراء وزارة الآثار والتراث، إذ استطاعت مصر إثبات سرقتها وخروجها بطريقة غير شرعية أمام المحاكم الدنماركية التي كانت تنظر دعوى ضبط الشرطة الدنماركية لأحد الطرود البريدية المحتوية على القطع الأثرية المصرية والمرسلة من الولاياتالمتحدة إلى سويسرا عبر الدنمارك. وذكر بيان لوزارة الخارجية انه يضاف إلى ما سبق، تم تسليم قطعة أثرية مصرية تم استردادها عن طريق سفارتنا في باريس وهي عبارة عن قطعة من الكرتوناج طولها 19 سم مدون عليها رأسياً ثلاثة سطور باللغة الهيروغليفية، ويرجع استرداد هذه القطعة إلى رغبة أحد موكلي مكتب المحاماة الفرنسي Serarl Velut & Associes الذي رفض الإفصاح عن شخصيته في إعادة تلك القطعة إلى الحكومة المصرية طواعية. وفي هذا الإطار، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن خالص الشكر والتقدير للسلطات الدنماركية فى التعاون مع سفارتنا فى كوبنهاغن لاسترداد الآثار المصرية المهربة بطريقة غير مشروعة من ناحية، وكذلك تشجيع مختلف دول العالم للحفاظ على الموروث الثقافي للدول استجابة للمساعي والجهود التي تبذلها حكومات تلك الدول ومن بينها الحكومة المصرية لاستعادة آثارها المهربة للخارج وذلك فى إطار النظام الأساسي لليونسكو، وكذلك اتفاقية وسائل حظر ومنع استيراد وتصدير والنقل غير المشروع للممتلكات الثقافية الهامة لعام 1970.