اتهم رئيس لجنة الوساطة القبلية لوقف القتال في منطقة دماج بمحافظة صعدة «حسين بن عبد الله الأحمر» أطرفا لم يسمها في اليمن «تريد أن تشعل نار الفتنة الطائفية», نافياً أن تكون أطراف إقليمية أججت القتال الدائر في منطقة صعدة بين أتباع المذهب السلفي وجماعة الحوثي، وقال : الحاصل الآن فتنة إن لم نتداركها, وهي قضية حساسة وليس من حق أي طرف أن يغذي تلك القضية، لأنها ستخرج من إطارها اليمني إلى الإقليمي»، واصفاً قضية دماج «بأسوأ قضية يعيشها المجتمع اليمني». وكشف في مؤتمر صحفي عقده, بمدينة صعدة, عن قتال طائفي في منطقة كتاف القريبة من منطقة دماج بين السلفيين والحوثيين, وقال : إن ذلك القتال ناتج عن تداعيات القتال في دماج وعلى الجميع ان يتحملوا مسئولياتهم لنزع فتيل الفتنة. .ويخوض الطرفان منذ نحو ثلاثة أشهر قتالا داميا أدى الى مقتل وإصابة العشرات من الطرفين وكشف في مؤتمر صحفي عقده في مدينة صعدة, عن قتال طائفي في منطقة كتاف القريبة من منطقة دماج بين السلفيين والحوثيين, وقال: إن ذلك القتال ناتج عن تداعيات القتال في دماج وعلى الجميع ان يتحملوا مسئولياتهم لنزع فتيل الفتنة. ويخوض الطرفان منذ نحو ثلاثة أشهر قتالا داميا أدى الى مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.وقال الأحمر: إن مسلحين من لجنة الوساطة يتمركزون في مناطق «التماس» بين الطرفين بعد ان أزيلت التحصينات والمتاريس «لضمان وقف فعلي للقتال» تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها.ميدانيا, قتل 32 أجنبيا وأصيب نحو 40 آخرين, من 13 جنسية عربية وأجنبية، بينهم أمريكان وفرنسيون وألمان وبريطانيون, في الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة دماج بمحافظة صعدة «شمال اليمن» التي تشهد مواجهات دامية بين السلفيين ومسلحين يتبعون جماعة الحوثيين, منذ قرابة شهرين. وفق المتحدث باسم أهالي دماج بمحافظة صعدة، محمد الغرباني, خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة صنعاء, الذي أشار فيه الى أن سفارات الضحايا الأجانب في صنعاء لم تتفاعل على الإطلاق مع ما حدث لرعاياها في دماج صعدة بالشكل المطلوب». وتدور مواجهات دامية بين السفليين والحوثيين في عدد من مناطق محافظة صعدة, امتدت الأسبوع الفائت الى مديريات في محافظة حجة القريبة من صعدة, خلفت عشرات القتلى ومئات المصابين, فضلاً عن تدهور الوضع الأمني والاقتصادي.