وضع المدرب المصري المؤقت للفريق الاتحادي عادل عبدالرحمن المدرب الروماني فيكتور بيتوركا الذي يستعد لحزم حقائبه والعودة إلى جدة تحت ضغط كبير، بعد النتائج الإيجابية التي حققها مع الفريق في الثلاث مباريات التي قاد فيها تدريب الفريق واستطاع من خلالها إحداث نقلة نوعية كبيرة في أداء الفريق قياسا بما كان عليه الوضع في عهد سلفه المدرب الروماني لازلو بولوني، بعد أن كسب منافسا قويا مثل الشباب ثم اكتسح فريق هجر بخماسية نظيفة بعد غياب اتحادي عن النتائج الكبيرة في شباك خصومه دون أن يسجل فيه، مما جعل الكثير من الجماهير الاتحادية تتذكر حديث عضو الشرف منصور البلوي الذي كان يتمنى أن تمنح الفرصة للمدرب عادل عبدالرحمن إلى نهاية الموسم مع الفريق. عادل عبدالرحمن يكرر ذات السيناريو الذي حدث مع ابن جلدته عمرو أنور الذي سلم الفريق لبيتوركا في العام الماضي والاتحاد في المركز الثاني بسبع انتصارات وخسارة وحيدة، أمام حامل اللقب فريق النصر، إلا إن بيتوركا واجه صعوبة كبيرة حتى استطاع تحقيق أول انتصار بعد تسلمه الفريق حيث حدث انخفاض كبير في المستوى الذي تحسن تدريجيا في نهاية الموسم وكان من المتوقع أن يستمر هذا التحسن لولا القرار الذي صدر حينها بإقالته وتعيين المدرب الروماني لازلو بولوني الذي تخبط معه الفريق كثيرا. ومع عودته مجددا لتدريب الفريق لن تكون ذات الأعذار الذي قدمها بيتوركا في العام الماضي مقبولة خصوصا وأنه يعرف الفريق الاتحادي جيدا وفي مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين طالب بهم في العام الماضي تم التعاقد معهم مثل ياسين حمزة و فيصل الخراع وأحمد الناظري، كما أن توقيت وصوله إلى جدة سوف يكون بالتزامن مع فتح باب الانتقالات الشتوية مما يجعل الخيارات متاحة أمامه لتغيير عدد من العناصر الأجنبية في الفريق التي لا تقدم بالشكل المطلوب.