تنطلق مساء اليوم الجمعة مباريات الجولة ال(14) من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة (4) لقاءات، حيث يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجوم نظيره الرياض على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضيةبالأحساء، فيما يستضيف الشعلة نظيره النهضة على ملعبه بالخرج، ويتقابل أحد والعروبة على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وفي اللقاء الاخير يغادر الفيحاء الى خميس مشيط لملاقاة ضمك على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية. النجوم - الرياض في الأحساء، يحاول النجوم تحقيق نتيجة ايجابية تساعده على تجاوز الخسارة التي تعرض لها في ديربي الأحساء أمام الجيل في الجولة الماضية، وهو قادر على ذلك متى ما تمكن من استعادة نغمة الأداء الرائع الذي كان يقدمه خلال الجولات الماضية، خاصة وأن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره. فيما يحاول الرياض تحقيق فوز معنوي، يساعد على انتشاله من المركز الخامس عشر خلال الجولات القادمة، وقد تلعب الروح المعنوية العالية الناتجة عن تعادله مع ضمك الثالث في الجولة الماضية دورها في تحقيق ذلك. يدخل النجوم اللقاء وهو في المركز الثاني عشر برصيد (12) نقطة، جمعها من ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات وست خسائر، بينما يحتل الرياض المركز الخامس عشر برصيد (8) نقاط، حصل عليها بعد فوزه في مباراة واحدة وخمسة تعادلات وسبع هزائم. الشعلة - النهضة وفي الخرج، يحاول الشعلة إكمال مسيرته الناجحة في الجولات الثلاث الاخيرة حينما تمكن من تحقيق انتصارين على الجيل والرياض وتعادل مع الفيحاء. فبعد بداية سيئة جدا، استعاد الشعلة جزءا من عافيته بدءا من انتصاره على الحزم في الجولة الثامنة ليجمع حتى نهاية الجولة الماضية (14) نقطة، جعلته يقفز للمركز الحادي عشر. فيما يسعى النهضة هو الاخر لتحقيق انتصاره الرابع منذ الجولة العاشرة، والتقدم بشكل أكبر نحو المنطقة الدافئة في منتصف الترتيب. فبعد أن كان النهضة يحتل المرتبة الاخيرة برصيد (3) نقاط في الجولة التاسعة، نجح في الانتصار على كل من الرياض والفيحاء والعروبة، فيما خسر لقاءه مع احد في الجولة الثانية عشرة، ليضيف (9) نقاط الى رصيده السابق، وهو ما جعله يقفز للمرتبة الرابعة عشرة. النهضة يدخل هذا اللقاء وسط روح معنوية عالية عقب الفوز الكبير الذي حققه على العروبة صاحب المرتبة الرابعة في الجولة الماضية، وتأمل جماهيره أن يواصل المهاجم القادم من نادي ضمك فيصل اليامي تقديم الاداء المميز الذي كان عليه في مباراة العروبة، والذي مكنه من تسجيل هدفي الفوز، وشكل من خلاله خطورة مستمرة طوال دقائق المباراة. أحد - العروبة وفي قمة الجولة ال(14) بالمدينة المنورة، يحاول نادي احد مواصلة نتائجه المميزة، والتي كان آخرها انتصاره على متصدر الترتيب العام نادي الباطن، ومن ثم تضييق الخناق عليه، خاصة أن نقطتين فقط تفصل بينهما، مما اشعل الصراع بينهما، واعاد الآمال لباقي الفرق من أجل العودة والمنافسة على البطاقتين المؤهلتين لدوري الدرجة الممتازة. فيما يسعى العروبة بكل قوته لتعويض الخسارة المفاجئة أمام النهضة في الجولة الماضية، والتي حرمته الاقتراب من الصدارة بشكل أكبر. ويبدو أن العروبة يمر بأزمة في مستواه الفني منذ انتصاره على الحزم في الجولة السابعة، حيث لم يحقق سوى انتصار واحد على الفيحاء في الجولات الخمس الماضية، فيما تعادل في لقاءين وخسر مثلهما. يدخل احد اللقاء وهو في مركز الوصافة برصيد (25) نقطة، جمعها من ستة انتصارات وسبعة تعادلات، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة حتى الان في دوري الدرجة الأولى، فيما يحتل العروبة المركز الرابع برصيد (21) نقطة، جمعها من ستة انتصارات والتعادل في ثلاث مباريات والخسارة في مثلها، وهو يملك في رصيده مباراة مؤجلة. وفي خميس مشيط، يبحث ضمك صاحب المركز الثالث برصيد (23) نقطة عن العودة لسكة الانتصارات بعد تعادلين مع الجيل والرياض في الجولتين الماضيتين، وهو ما حرمه من التواجد مع الباطن في صدارة الترتيب العام. ضمك ورغم المستويات المميزة التي يقدمها الا انه يعاني من ضعف واضح في استغلال الفرص السانحة له، حيث سجل (15) هدفا في ثلاثة عشر لقاء، أي بمعدل (1.2) هدف في كل مباراة، وهو المعدل الذي يحتاج ضمك لرفعه في حال اراد البقاء في دائرة المنافسة. فيما يريد الفيحاء صاحب المركز العاشر برصيد (15) نقطة، تحقيق الانتصار الأول له منذ تغلبه على الوطني في الجولة السادسة، وبالتالي تأمين موقعه في المنطقة الدافئة بمنتصف الترتيب العام لفرق دوري الدرجة الأولى. فمن يستعيد نغمة الانتصار على حساب الآخر؟!