قال رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو غريت، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس أنه تم إيقاف كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد الإسباني، لأجل غير مسمى عن المشاركة مع المنتخب الفرنسي، بسبب قضية الابتزاز المتورط فيها. وتم وضع بنزيمة رهن التحقيق الرسمي الشهر الماضي فيما له صلة بمحاولة مزعومة لابتزاز زميله ماتيو فالبوينامن. وصرح لوغريت للصحافة قبل 6 أشهر على انطلاق كأس أوروبا 2016 التي تستضيفها فرنسا "كريم بنزيمة لن يكون ضمن المنتخب حتى يتقدم الوضع، حتى يكون هناك شيء جديد في الملف، وهذا قرار اتخذته بصفتي رئيسا للاتحاد الفرنسي لكرة القدم". وأضاف "طالما أن النظام القضائي لم يقرر أن كافة ما نشر بشأن بنزيمة يعد من قبيل المبالغات، فإن الاتحاد لن يغير رأيه"، مطالبا القاضي الذي يتعامل مع القضية بعقد لقاء بين اللاعبين الاثنين. وقرار لو غريت يعني أن القائمين على المنتخب لا يمكنهم استدعاء بنزيمة حتى تتم إدانته أو تبرئته من الاتهامات المزعومة. في المقابل، أكد لوغريت "بالتأكيد سيستدعى فالبوينا" من قبل المدرب ديدييه ديشان، مضيفا "سيستدعى فالبوينا إلى المنتخب، وقد يكون من الغد إذا توجب ذلك". ولم يستدع ديشان مهاجم ليون فالبونيا إلى آخر تجمع للمنتخب مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، وبرر لوغريت هذا الأمر بالقول "لم يستدعه ديدييه (ديشان) حينذاك لأنه كان في قلب العاصفة". ولم يستدع المدرب بنزيمة أيضا، وهو رسميا كان خارج التشكيلة بسبب الإصابة. ووضع بنزيمة تحت الرقابة القضائية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر "لتورطه في محاولة ابتزاز ومشاركته في مجموعة أشرار". وتصل العقوبة في مثل هذه الأفعال إلى السجن 5 سنوات، وتمنعه الرقابة القضائية من إقامة أي علاقة مع فالبوينا. ونفى بنزيمة ارتكاب أي مخالفات على الرغم من منعه من الاتصال بأي شخص له صلة بالتحقيقات، بما في ذلك فالبوينا مهاجم أولمبيك ليون.