وتتواصل نجاحات وزارة الداخلية في إسقاط التنظيمات الإرهابية، ومخططاتهم الجهنمية لبث الفرقة والتطرف في المجتمع، ففي ثاني أيام عيد الفطر المبارك أعلنت وزارة الداخلية أنها وفي إطار التحقيقات الجارية بالجرائم الإرهابية التي استهدفت المصلين بقرية الدالوة والقديح، واستهداف دوريتيّ أمن المنشآت ودوريات الأمن بشرق مدينة الرياض، تمكّنت من الإطاحة بتنظيم إرهابي ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي، يضم (431) شخصًا، مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية لا زالت تعمل للوصول إلى أي شخص يرتبط بعلاقة مع هذه المجموعة، أو يتبنّى أفكارهم ويؤيدهم. وكشفت أن التنظيم الإرهابي ينقسم إلى ثلاث مجموعات، حيث تضم المجموعة الأولى (97) شخصًا تم إيقافهم لارتباطهم بأعضاء الخلية الإرهابية التي سبق الإعلان عنها في الثاني من شهر صفر الماضي، وكانت تقف وراء الجريمة الإرهابية في الدالوة، كذلك جريمة استهداف دورية أمن شرقي مدينة الرياض، فيما تضم المجموعة الثانية (190) شخصًا، نفّذوا العمليات الإرهابية في بلدة القديح، وفي العملية الفاشلة في مدينة الدمام، كذلك دورية أمن المنشآت التي كانت مسؤولة عن تنفيذ الحراسة في الخزن الاستراتيجي. كما أن المجموعة الثالثة التي تمثّل البنية التحتية لهذا التنظيم، وتقوم بالدعاية له ونشر الفكر الضال والتجنيد الإرهابي، تضم (144) شخصًا متورطًا في هذا الشأن. حادثة مسجد عسير أعلنت وزارة الداخلية يوم الخميس 21 / 10 حدوث تفجير أثناء قيام منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوة، مما نتج عنه استشهاد (15) مصلياً، خمسة منهم من رجال الأمن العاملين بالمقر، وستة متدربين من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج، وأربعة من العاملين في الموقع من الجنسية البنجلاديشية و"33" مصاباً ، والعثور في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة جراء إقدام شخص انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف في جموع المصلين أثناء أدائهم صلاة الظهر. محاولة فاشلة في 20 من ذي القعدة أعلنت وزارة الداخلية رصد أحد الأشخاص أثناء محاولته التسلل لأحد المواقع الأمنية بمحافظة أبقيق، وعند مباشرة رجال الأمن في القبض عليه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن ومحاولة الهرب والتحصن بمبنى تحت الإنشاء حيث تمت محاصرته وتبادل إطلاق النار معه مما نتج عنه مقتله، واستشهاد الرقيب / علي حبيب الحبيب تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، وإصابة اثنين من رجال الأمن بإصابة غير مهددة للحياة ونقلهما إلى المستشفى. يقتلان ابن عمها غدرا في يوم 12 من ذي الحجة صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه وبالإشارة إلى لقطة الفيديو التي أظهرت شخصاً من أتباع تنظيم داعش الإرهابي وهو يقوم داخل منطقة صحراوية، بإطلاق النار على شخص آخر وهو مقيد وقتله تنفيذاً لأوامر التنظيم الضال، فقد أسفرت التحقيقات الأمنية عن تحديد هوية المجني عليه وهو المواطن/ مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القوات المسلحة تغمده الله بواسع رحمته -، حيث تم استدراجه في يوم عيد الأضحى المبارك من قبل ابني عمه كل من/ سعد راضي عياش العنزي (21) سنة وشقيقه عبدالعزيز راضي عياش العنزي (18) سنة، من سكان محافظة الشملي بمنطقة حائل، ثم الغدر به وقتله. وقد عثر من خلال عمليات البحث المكثفة على جثة المغدور في منطقة جبلية شمال قرية (إسبطر) بمحافظة الشملي، كما تبين في الوقت ذاته تورط الجانيين المذكورين في جريمتين أخريين ارتكبتا يوم الخميس الموافق 11 / 12 / 1436ه، وفق تقويم أم القرى، تمثلت الأولى في قتل اثنين من المواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، التابع لشرطة محافظة الشملي، أما الثانية فقد تم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشيدي مما نتج عنها مقتله تغمدهم الله بواسع رحمته. وبناء على ما توفر لقوات الأمن من معلومات عن الجناة، وما نفذته من عمليات تمشيط أمني سريعة وواسعة بمشاركة طيران الأمن للحيلولة دون تمكنهما من الفرار بعيداً عن موقع ارتكابهما جرائمهما، تم بتوفيق الله رصد وجودهما في منطقة جبلية، قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وبمحاصرتهما ودعوتهما لتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته.. مما نتج عنه مقتل المطلوب / عبدالعزيز راضي عياش العنزي، وإصابة شقيقه/ سعد راضي عياش العنزي والقبض عليه، كما استشهد في هذه العملية الجندي أول / نايف زعل الشمري تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء. خليتا الرياضوالشرقية قامت الجهات الامنية 3 / 12 / 1436ه بمداهمة قوات الأمن موقعين مختلفين بمنطقة الرياض أحدهما بحي المونسية وتم القبض فيه على كل من أحمد سعيد الزهراني، ومحمد سعيد الزهراني، أما الثاني فيقع بمحافظة ضرماء وتم فيه ضبط معمل لتصنيع المواد المتفجرة. وفي إطار المتابعة الأمنية لتعقب كل من له صلة بالعناصر التي تم القبض عليها وبالمضبوطات التي تم العثور عليها تمكنت الجهات الأمنية - بعون الله - من كشف خلية إرهابية مكونة من خمسة أشخاص في أربعة مواقع، ثلاثة منها بمدينة الرياض، والرابع بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، ومن بينهم الشخص الذي استأجر منزل المونسية كوكر إرهابي فر منه قبل مداهمته ويدعى / فهد بن فلاح سليمان الحربي، وقد كانت هذه الخلية تخطط لتنفيذ عمل إرهابي وشيك بلغ مراحل متقدمة من الإعداد للتنفيذ وبناء على ما توفر تم (بتوفيق الله) تنفيذ أربع عمليات أمنية متزامنة شملت المواقع المحددة وذلك يوم الأحد الموافق 14 / 12 / 1436ه.معمل تصنيع متفجرات كما شهد يوم 19/12 ضبط معمل متكامل داخل منزل سكني بحي الفيحاء بالرياض يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة من قبل الفئة الضالة وتجهيزها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية يديره وافد سوري، وتعاونه فلبينية في صناعة الاحزمة الناسفة. محاولات زرع فتنة طائفية كما شهدت الدمام في 11 شعبان 1436 إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام وذلك أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، حيث أكدت نتائج التحقيقات الأولية أن الانفجار تزامن مع توقف السيارة المشتبه بها، وكان ناتجاً عن قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه، حيث نتج عن ذلك مقتله و(3) أشخاص آخرين وإصابة (4) بإصابات غير مهددة للحياة ونقلهم إلى المستشفى. عملية في الطائف وأخرى في الرياض في يوم الجمعة 16/9 وأثناء قيام رجال الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل بحي الشرقية بمحافظة الطائف، تعرضوا لإطلاق نار مما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف والقبض على (3) ثلاثة من المشتبه بهم، وضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيمون فيه، كما أسفرت المتابعة الأمنية للمطلوب للجهات الأمنية / يوسف عبداللطيف شباب الغامدي عن رصد تواجده في منزله بحي الشرقية بمحافظة الطائف ومحاصرته، وأثناء مطالبة رجال الأمن له للمبادرة بتسليم نفسه، بادر بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس حيث تم التعامل معه بمقتضى الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه مما نتج عنه مقتله. كما أنه عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم الثلاثاء الموافق 27 / 9 / 1436ه، وأثناء قيام رجال الأمن بتنفيذ إجراءات إحضار أحد المطلوبين للجهات الأمنية، يرافقهم والده، بادر بالخروج من المنزل وإطلاق النار من سلاح رشاش، مما نتج عنه مقتل والده وإصابة رجلي أمن، وتم الرد عليه بالمثل مما أدى لمقتله. كما شهد يوم 29 /9 قيام قائد إحدى السيارات بتفجيرها عند إحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر بمدينة الرياض ما نتج عنه مقتله، وتعرض اثنين من رجال الأمن للإصابة، حيث تبين من إجراءات التثبت من هوية قائد السيارة بأنه المدعو / عبدالله فهد عبدالله الرشيد، سعودي الجنسية، من مواليد 1417ه، ولم يسبق له السفر خارج المملكة، كما اتضح بأنه أقدم، قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، على قتل خاله العقيد / راشد إبراهيم الصفيان، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، في منزله بالرياض. الإرهاب لم يفرق بين مواطنين ومقيمين الإرهاب الأسود دمر الممتلكات وقتل البشر