أكدت قيادة التحالف أهمية قيام الهيئات والمنظمات الإنسانية بالتنسيق المسبق معها قبل اختيار أماكن وجودها داخل المدن اليمنية، وقالت في بيان امس، إنها اطلعت على ما ذكر على لسان الناطق باسم السكرتير العام للأمم المتحدة حول إصابة عيادة متنقلة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة تعز، مشيرة الى انها تقدر الجهود التي تقدمها منظمة أطباء بلا حدود في سبيل رفع المعاناة عن الشعب اليمني، مؤكدة أن ظروف العمليات النشطة والجارية في تعز حالياً تتطلب أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر عند أي تحركات داخل المدينة، لا سيما في ظل الاستهداف الممنهج والمتعمد للتجمعات السكانية من قبل المليشيات الحوثية، وقتل 30 من ميليشيات المخلوع علي صالح، امس الجمعة، بقصف للتحالف العربي على الراهدة جنوب شرق تعز، وشنت طائرات التحالف غارات عنيفة على جنوب العاصمة صنعاء، مستهدفة قاع القيضي القريب من معسكر السواد للحرس الجمهوري، وعلى مواقع وتجمعات لميليشيات التمرد في مديرتي حيفان والراهدة في تعز وفي مديرية صرواح ومنطقة اللبنات بالجوف، فيما قصفت ميليشيات المتمردين أكبر مستشفى في مدينة تعز، وتواصلت المواجهات العنيفة في منطقة الشريجة والوازعية بتعز، وفي محافظة الجوف، واصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمها نحو معسكرات ومواقع الميليشيات في معسكر اللبنات الذي يعتبر بوابة دخول مدينة الحزم عاصمة الجوف. غارات وفي التفاصيل، فقد شنت مقاتلات التحالف العربي غارات صباح امس استهدفت مخازن للأسلحة تابعة لميليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في منطقة "خَشْم البَكْرة" شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وقتل عدد من قيادات جماعة الحوثي في اشتباكات مع المقاومة الشعبية في محافظتي البيضاء والجوف، وصدت المقاومة الشعبية هجوما كبيرا لميليشيات الحوثي على مديرية ذي ناعم في محافظة البيضاء. وفي محافظة تعز، قالت مصادر في المقاومة: إن ثمانية من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع قُتلوا وجُرح 11 آخرون في قصف لطيران التحالف. وقالت المصادر: إن طيران التحالف قصف تجمعات ونقاط تفتيش تابعة للحوثيين وقوات صالح في مديرية حيفان وفي منطقة الشويفة على الخط الواصل بين مديرتي الراهدة وحيفان. ولفتت المصادر إلى أن هدوءا حذرا تشهده مختلف جبهات القتال في تعز عقب مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش والمقاومة وبين الحوثيين وقوات صالح، في الجبهة الغربية للمدينة. وأفادت المصادر أن المواجهات خلفت خمسة قتلى وعشرة جرحى في صفوف قوات الجيش والمقاومة. وصدت المقاومة الشعبية هجوما كبيرا لمليشيات الحوثي على مديرية ذي ناعم في محافظة البيضاء، وتمكنت من قتل عدد من قيادييهم، أبرزهم المسؤول العسكري في منطقة طياب أبو بركان، وتمكنت من استعادة السيطرة على مواقع عسكرية مهمة كانت بيد مليشيات الحوثي حتى وقت قريب. وفي محافظة تعز، قالت مصادر في المقاومة: إن ثمانية من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قتلوا وجرح 11 آخرون في قصف لطيران التحالف. وقالت المصادر: إن طيران التحالف قصف تجمعات ونقاط تفتيش تابعة للحوثيين وقوات صالح في مديرية حيفان وفي منطقة الشويفة على الخط الواصل بين مديرتي الراهدة وحيفان. من جهة أخرى، قالت مصادر طبية يمنية في تعز: إن مدنيين قتلا وجرح خمسة آخرون جراء القصف العشوائي الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على أحياء الموشكي والحوض وعصيفرة والكمب وقرى صبر والمسراخ، وكلها أحياء سكنية. وفي محافظة الجوف، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر في المقاومة أن مقاتليها شنوا هجوما مسلحا على مواقع للحوثيين في وادي وسط بمديرية خب والشعف، ما أسفر عن مقتل ستة حوثيين، بينهم القيادي عامر صالح مطهر الملقب بأبي الحسن. بيان قيادة التحالف وقد أكدت قيادة التحالف أهمية قيام الهيئات والمنظمات الإنسانية بالتنسيق المسبق معها قبل اختيار أماكن وجودها داخل المدن اليمنية، وقالت في بيان أمس: اطلعت قيادة التحالف على ما ذكر على لسان الناطق باسم السكرتير العام للأمم المتحدة حول إصابة عيادة متنقلة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة تعز، وقيادة التحالف إذ ترحب وتقدر الجهود التي تقدمها منظمة أطباء بلا حدود في سبيل رفع المعاناة عن الشعب اليمني، لتؤكد أن ظروف العمليات النشطة والجارية في تعز حالياً تتطلب أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر عند أي تحركات داخل المدينة، لا سيما في ظل الاستهداف الممنهج والمتعمد للتجمعات السكانية من قبل المليشيات الحوثية. وقيادة التحالف تؤكد أنها تتخذ كافة الإجراءات الممكنة للتأكد من دقة تحديد وإصابة الأهداف تجنباً لأي أضرار جانبية لا سمح الله. وأضاف البيان: إن قيادة التحالف شكلت فور ورود تلك الأنباء لجنة لتقصي حقيقة ما تم ذكره والتأكد من صحة ذلك، كما بادرت الجهات المعنية في قيادة التحالف بالتواصل مع المسؤولين في منظمة أطباء بلا حدود لاستيضاح ذلك الأمر، وللحصول على مزيد من المعلومات وتحديد زمان ومكان الحادث وملابسات ما ذكر؛ رغبة في الوصول للحقائق كاملة، وإعلان ذلك بكل شفافية ووضوح للرأي العام المحلي وكذلك الدولي، ويأتي ذلك في إطار استشعار التحالف لمسؤولياته في هذا الشأن. كما تؤكد قيادة التحالف أهمية قيام الهيئات والمنظمات الإنسانية بالتنسيق المسبق معها قبل اختيار أماكن التواجد داخل المدن اليمنية، والبعد عن أماكن وجود المليشيات الحوثية، تجنباً لأي أضرار جانبية لا سمح الله. والله الموفق. المخلافي والشيخ سياسيا، التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، في الرياض إسماعيل ولد الشيخ للتباحث حول أجندة ومشاورات جنيف المزمع عقدها في منتصف الشهر الجاري. وفي أول نشاط رسمي له منذ تعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية اليمنية، التقى عبدالملك المخلافي بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض. والمخلافي يرأس وفد الحكومة اليمنية لمفاوضات جنيف المرتقبة وقدم جدول أعمال للمشاورات، مشددا على ضرورة تطبيق الميليشيات لقرار مجلس الأمن رقم 2216. طائرة سعودية تغادر قاعدة خميس مشيط في 16 نوفمبر 2015