قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، في معرض كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، السفير حميد أوبيليرو، في ورشة عمل بعنوان «استكشاف إمكانات السياحة الإسلامية في مدينة القدس الشريف»، والتي نظمت في اسطنبولبتركيا مؤخراً: «إن تشجيع السياحة إلى القدس الشريف من شأنه أن يدعم هذه المدينة المقدسة ويمكِّن أهلها وينقل معاناتهم ومطالبهم إلى بقية أرجاء العالم الإسلامي خاصة، والمجتمع الدولي بوجه عام». كما شدد الأمين العام للمنظمة على أن زيارة القدس الشريف يجب أن تتم عن طريق الأردن وبالارتباط مع منظمي الرحلات ووكالات السفر الفلسطينيةوالأردنية. ونظم هذه الفعالية، وعلى مدى يومين، مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية (مركز أنقرة)، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، وذلك بغرض تمكين المشاركين من تبادل وجهات النظر والخبرات بغية تحديد سبل استغلال الإمكانيات السياحية للقدس الشريف ولصياغة توصيات ترفع إلى الدورة التاسعة المقبلة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة المقرر عقدها في النيجر في الفترة من 21 إلى 23 ديسمبر 2015م. كما شهدت الجلسة الافتتاحية لورشة العمل، عدة كلمات لكل من سفير دولة فلسطين لدى تركيا، فايد مصطفى، والمنسق الخاص لتركيالفلسطين، والوزير السابق للتربية الوطنية، مهدي ونسيرلير، ووزير السياحة والآثار بالأردن نايف الفايز، ورئيس هيئة الشؤون الدينية بتركيا، البروفيسور محمد غورميز. وحضر ورشة العمل المذكورة ما يناهز (200) مشارك ممثلين عن (30) بلدا، بما في ذلك حكومات ومتخصصون سياحيون وهيئات للتراث وشركات نقل وغيرها من المؤسسات الأخرى التابعة للقطاع الخاص. كما دعا المتحدثون المسلمين عبر العالم إلى زيارة القدس، وذلك وفقا لفتوى مجمع الفقه الإسلامي الدولي التي صدرت في وقت سابق من هذا العام بشأن جواز زيارة مدينة القدس كطريقة لإبراز القضية والإعراب عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني. وضمت ورشة العمل أربع جلسات حول حماية السياحة والتراث في مدينة القدس الشريف.