تختتم، اليوم الاثنين، فعاليات المهرجان الشبابي (مساء الاحساء 2015)، والذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالاحساء بالقرب من ملعب الأمير عبدالله بن جلوي الرياضي بدورة صناعة الافلام في مقر المخيم بمشاركة 80 شخصا، ويقدمها الفنان المدرب يعقوب المرزوق. وشهدت فعاليات المهرجان لليوم الثالث عروضا للسيارات المعدلة والكلاسيكية، وشهدت خيمة الكابتن يزيد الراجحي إقبالا من الجمهور، حيث تتيح للشاب تجربة مجموعة من الالعاب تحاكي القيادة الصحيحة والسليمة للسيارة. وشهدت خيمة المسرح إقبالا من الجمهور من خلال فقرات ومسابقات قدمها الكابتن صالح المقرب والكابتن محمد المحيسن، فيما قدمت عروض خفة اليد. وقال الكابتن المقرب: إن الجوائز والهدايا مستمرة للراغبين في المشاركة، كما تم تقديم دورة (الرسم الكاريكاتيري) للرسام صلاح العريض. بدورها، استقبلت إدارة المهرجان الفنان القطري غازي حسين الذي تجول برفقة مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب يوسف الخميس وقائد المهرجان عبد الله التركي، حيث تواجد في ركن الرسم وطبع بيديه علامة المهرجان، وانتقل بعدها إلى ركن القهوة الشعبية واستمتع كثيرا بأجوائها الخليجية المميزة، وعلى وقع الضيافة الاحسائية الأصيلة وتمر الخلاص الحساوي. بعدها تجول في أرجاء المهرجان وشارك في فعاليات المسرح وخيمة الترفيه والمعرض التشكيلي، كما زار خيمة الدورات ومركز الإعلام واطلع على ما يقدمه المركز من معلومات وتقارير إخبارية يومية وطريقة رفع التقارير اليومية المصورة عبر يوتيوب، بالإضافة إلى مشاهدته عروض السيارات المعدلة والكلاسيكية، وقد أعجب كثيرا بما شاهده من دقة التنظيم والاستقبال الحافل. وأكد الفنان غازي حسين أنه حريص كل الحرص على مشاركة إخوانه شباب السعودية وشباب الاحساء على وجه التحديد، موجها شكره الجزيل إلى إدارة المهرجان وللرئاسة العامة لرعاية الشباب على احتضان مثل تلك المناشط المهمة، والتي تهم الشباب بالدرجة الأولى. وشارك غازي في لقاء مفتوح مع الجمهور وتلقى العديد من الأسئلة والتي تتعلق بالمسرح والدراما الخليجية، وتفاعل معها الفنان بكل رحابة صدر. وفي نهاية الزيارة قدمت إدارة المهرجان درعا تكريمية له نظير ما قدمه من مشوار حافل ومميز بالدراما الخليجية. من جانبه، أكد احد حضور المهرجان، إبراهيم بوسعد، أن هذا المهرجان بالغ الأهمية واستطاع أن يجمع الشباب في مكان واحد لتفجير طاقاتهم الإبداعية والمختلفة، وكل ذلك تحت مظلة رسمية وجدت تفاعلا رائعا من الجمهور، والذي يثبته هذا الحضور الكبير. وقال: أتمنى مستقبلا توفير مكان مخصص وثابت ويتاح من خلاله وبشكل مستمر إقامة مثل تلك المهرجانات، بحيث يتم التخلص من الخيام المستأجرة ويحقق هذا المكان الثبات لأي فعاليات شبابية مستقبلية. وختم بقوله: "كما أتمنى مستقبلا إتاحة الفرصة لعروض مسرحية يتم تقديمها للجمهور وأفلام قصيرة توعوية أو وثائقية، وأتمنى أيضا مشاركة الجهات الرسمية ووجود فرصة للشركات والمؤسسات والتي بإمكانها أن تتيح للشباب الفرصة للتعرف على برامجها وشروط التوظيف وغيرها".