أكد وكيل جامعة الملك فيصل للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحيدر أن المعرض الذي ينظمه قسم الدراسات الإسلامية في الجامعة تحت عنوان: "عقيدتنا الإسلامية والمذاهب المعاصرة" يهدف إلى تحصين الطلاب بالحجج والبراهين للدفاع عن عقيدتنا الإسلامية الصحيحة وحماية الشباب من الغلو والتطرف والتفريط، ومنح الطلاب مساحة للتعبير عن طاقاتهم وتسخيرها للبناء الفكري المتزن وخدمة الوطن، وزرع الثقة بين الطالب وأستاذه وانعكاس ذلك على حب المادة الدراسية والتميز فيها. وأشاد خلال تدشينه فعاليات المعرض بحضور عميد الكلية د. ظافر بن عبدالله الشهري ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي د.علي الشهري، ووكيل الكلية للشؤون الأكاديمية د.عبدالعزيز التركي، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية د. زياد بن عبدالله الحمام ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس وحشد من الطلاب بجهود الطلاب التي حملت أهدافاً سامية تمثلت في تقوية العلاقة بين طلبة الجامعة على بناء الخير وعمارة الأرض لا هدمها وتخريبها، وقدرتهم على بناء المادة المعرفية وعرضها على الآخرين. وقال وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية: إن هذه الفعالية أبرزت مقدرة الطالب السعودي على الإلمام بالموضوعات المنهجية وفهمها مما يتيح له نقل المعلومة للمتلقي كجانب تطبيقي على المقررات الدراسية على نحو ما شاهدناه اليوم في مقرر العقيدة الإسلامية الذي يعد مقررا عاما لطلبة الجامعة. بدوره أكد عميد كلية الآداب أن المعرض صناعة طلابية خالصة، حيث لم نتدخل إلا بالإشراف فقط، أما مجمل العمل من إنتاجهم وإخراجهم فهو من صنع الطلاب بقسم الدراسات الإسلامية وفي أقسام الكلية الأخرى، من جهته أوضح رئيس قسم الدراسات الإسلامية الدكتور زياد بن عبدالله الحمام أن المعرض جاء بعنوان: (عقيدتنا الإسلامية والمذاهب المعاصرة)، ليبين أهمية العقيدة للإنسان فهي أهم من الهواء الذي يتنفسه، والطعام الذي يأكله.