انتظرت الجماهير مساء يوم السبت الماضي لحظة نزول لاعب فريق الهلال ياسر القحطاني، للمشاركة في مباراة فريقي الخليج والهلال في دوري جميل بالرياض، حيث استبشرت خيرا بتواجد القناص في أرض الملعب ومن خلال تسجيله الهدف السابع لفريقه قبل نهاية المباراة بسباعية جميلة مع الرأفة ضد فريق الخليج. تواجد ياسر في أرض الملعب وإن كانت المباراة أمام فريق متهالك كالخليج إلا أنه بعث رسالة خاصة للجميع وعلى رأسهم النصراويين أنه قادم للجميع ليهز شباكهم ويمزقها، فالقناص جاء ليهز الشباك ويؤكد أنه الهداف الأول للهلال على مدى السنوات وليؤكد أنه ما زال قادرا على العطاء مهما كانت الظروف المتواجدة على الساحة. القناص استقبلته الجماهير الحاضرة في ملعب المباراة استقبالا ساخنا خاصة وأن الاصابة أبعدته لأشهر طويلة، ولتحرم تلك الاصابة كل الجماهير من الاستمتاع بالفن الياسري الذي افتقدناه منذ زمن طويل، فأهداف ولعب ياسر «غير» مهما تواجد في الملعب الشمراني أو السالم أو غيرهما من اللاعبين المحليين أو الأجانب. ياسر لم يستعجل في العودة من جديد الى اللعب والركض لأنه يريد أن تكون هذه العودة مقرونة بالمستوى الذي تأمله الجماهير الرياضية ولن أقول الهلالية منه، لأن ياسر عندما أصيب كان نجما مميزا، وسيظل كذلك في عيون كل الجماهير وبخاصة الهلالية والجميل جدا أن مدرب الهلال دونيس أعطى ياسر وقتا ليس بالطويل من أجل اللعب والتعود على حساسية الكرة لأنه افتقدها وقتا طويلا لنقول لدونيس شكرا لأنك أمتعتنا برؤية ياسر يجوب في أرض الملعب من جديد في انتظار رؤيته لاعبا أساسيا في المباريات القادمة. لقاءات الهلال المتصدر للدوري ستكون أكثر قوة في الجولات القادمة لأن الجميع سيسعى لأن ينسف صدارة الزعيم، وجعله يبتعد عن تلك الصدارة المستحقة والتي لا تحلوا الا بوجود الهلال فيها، ومن غير الهلال يتصدر المنافسات المحلية والخارجية، ليكون الأول بلا منازع، فقط انتظروه بعد التجديد في الموسم الجاري ومن خلال المنافسات الخارجية والتي ستزدان بوجود الزعيم وبتواجد القناص ياسر الذي سيسعى للحصول على جائزة أفضل لاعب آسيوي من جديد، ليقهر الخصوم ويؤكد أنه بألف خير.