أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فتاتين فلسطينيتين قامتا أمس بطعن رجل قرب سوق (محانيه يهودا) في وسط القدس الغربية فيما قام شرطي ب«تحييد» المهاجمتين. وأضافت الشرطة «إن فتاتين قامتا بطعن رجل بمقصين قرب سوق محانيه يودا فيما قام رجل شرطة كان يراقب المنطقة بإطلاق النار عليهما وتحييدهما». من جهتها اكدت هيئة الاسعاف «نجمة داوود الحمراء» ان المصاب يبلغ من العمر 27 عاما ونقل الى المستشفى وإصابته طفيفة. واقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، فيما تولت عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال حراسة وحماية المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في الأقصى. واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الإثنين، خمسة وعشرين فلسطينياً من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، بالتزامن مع تواصل حملات المداهمات والإغلاقات بالضفة، والتي تركزت في جنوبها. وذكر موقع «القناة السابعة» العبرية التابعة للاحتلال الاسرائيلي، أن قوات الاحتلال اعتقلت 25 فلسطينياً ممن وصفتهم ب«المطلوبين» لأجهزتها الأمنية، بينهم 15 بدعوى ممارستهم نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه. وأوضح الموقع أن الاحتلال اعتقل 3 فلسطينيين من بلدة «بيت فوريك» شرقي، نابلس، وشاب من قلقيلية، و4 معتقلين من مخيم «الجلزون» وقرية «دير نظام» قرب رام الله، و3 من «بيت دقوا» و«قطنة» وبلدة «العيزرية» قرب مدينة القدسالمحتلة. وفي مدينة الخليل، اعتقل جيش الاحتلال 5 شبان من بلدة «بيت أمر»، و3 آخرين من مخيم «العروب»، وشابين من «يطا» و4 من بلدة «بني نعيم»، إلى جانب اعتقال شاب فلسطينياً من بلدة «العوجا» قضاء أريحا، شرقي الضفة. وذكرت مصادر محلية لوكالة «قدس برس» أن من بين المعتقلين في الخليل الليلة الماضية أسرى محررين ومدير مدرسة العروب الثانوية، نعيم رشدي، والأسير المحرر وحيد أبو ماريا من بيت أمر، والذي أمضى 18 عاماً في السجون الإسرائيلية. وداهم جيش الاحتلال، فجر أمس، بلدة «إذنا» وشن حملة تفتيش واسعة للمنازل وصادر5000 دولار من منزل الأسير نعيم اسليمية بعد اقتحام المنزل وتفتيشه. وواصل جيش الاحتلال نشر حواجزه العسكرية على مداخل الخليل والتدقيق عبرها في بطاقات المواطنين وتفتيش مركباتهم، إلى جانب إغلاق مداخل بلدات جنوبي وغربي المدينة بالسواتر الترابية، في الوقت الذي قررت فيه سلطات الاحتلال، مساء أمس الأحد، منع العمال الفلسطينيين من دخول مجمع مستوطنات «غوش عتصيون». وفي نابلس، فرضت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية حظر التجوال على بلدة «حوارة» جنوبي المدينة، بذريعة إلقاء زجاجات حارقة على سيارة للمستوطنين قرب البلدة. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حوارة، وفرضت عليها حظراً للتجوال وأجبرت المواطنين على إغلاق محلاتهم التجارية، بالتزامن مع إغلاق الحاجز العسكري الواصل إلى مدينة نابلس، وتفتيش المركبات والتدقيق في البطاقات الشخصية للركاب.