حقا يظل الملك سلمان رغم المسؤولية والصفات المتعددة التي عرف بها رجل وفاء ومدرسة وفاء في تعامله واهتمامه وحرصه وزياراته لكل من حوله ومن معه والمواطنين والذي منذ الصغر عرف بفتح باب مجلسه العامر في العمل وفي قصره وكان مثالا وقدوة في هذا الشأن، وبالأمس القريب رغم البرنامج اليومي للعمل والمتابعة كانت له زيارة للمستشفى التخصصي وزيارة الكثير من المرضى، وكان معالي الشيخ عبدالله بن محمد البلهيد احدهم الذي عمل طويلا في امارة الرياض ومن قبلها في احد القطاعات الحكومية، وللشيخ عبدالله سجل حافل بالعمل والانجاز والوفاء والاخلاص، وكان من أوائل خريجي مدرسة الملك سلمان وهو الوكيل والمتابع للعمل في الإمارة مع كل شرائح المجتمع ومع تطوير المنطقة والنهوض بكل متطلباتها وكان له دور فعال وهو يعرض ويقدم ويشرح لمقامه الكريم بكل صدق واخلاص ومعالجة وامتصاص غضب من قضايا ومشاكل ومطالبات واحتياجات، وكان ابو محمد خير عون ومساند لكل من يأتي للإمارة وهو يحمل ما في جعبته من آمال وأحلام وهموم ومساعدة ومساندة، وعرف بالصبر والصدق والوطنية وتقدير الصغير قبل الكبير وكان من رجال الدولة المشهود لهم في الساحة من عمل وعطاء، وله مواقف متعددة لا تنسى والتاريخ وأهل الرياض يعرفون ويقدرون ذلك مما جعل له بصمة وسمعة ووفاء له. وزيارة الملك له وللمرضى الآخرين تقدير لهم ووفاء لهم وشكر على كل ما قاموا به.. وليس غريبا من والدنا وقائد المسيرة مثل هذه الاعمال وهو خير من يقوم بها في نشاطات وتفاعل وحضور اجتماعي ومشاركة انسانية ومساعدة ومحبة وتقدير معنوي ومادي لكل مواطن.. حفظ الله سلمان الوفاء وأدام عزه، ويستحق البلهيد هذا الوفاء وكل أبناء الوطن من سلمان الوفاء التعريف الشخصي أصبح تنظيرا ظاهرة جديدة تشهدها الكثير من المجالس عندما يدخل أحدهم ليعرف نفسه ويزداد الحضور ويتطرق الجميع الى طرح شيء من الأمور في المجتمع أو القضايا أو الشواهد الاخرى يقول احدهم إنه قام بعمل كذا وطرح فكرة كذا وحاول ان يسيطر على حوار وحديث المجلس مما جعل الآخرين في صمت والبعض منهم يعرف الشيء الكثير من الحقائق.. وهذا يعد تنظيرا وبهرجة في حديث وتعريف ليس هو وقد يكون له بعض أوجز من هذا ولكن اعطاء نفسه مكانة أكثر واكثر مما جعل الكثير يبتعد عن المناقشة.. وهنا يتطلب أن الحوار أو التعريف باسلوب راقٍ وفيه مصداقية من اجل الكل يعرف أو كما قال المثل «كلنا عيال قرية والكل منا يعرف أخيه».. والى متى هذه المزايدة والتنظير والأسلوب وللمجالس قيمة واخلاق وتعامل وحوار وهل من يعرف. تغريدة تنافس إعلاني من قنوات تلفزيونية حول برامجها واللقاءات وصورة المذيع جعلت الإعلان في شكله ومظهره أكثر استحواذا للقارئ من المشاهد وأناقة المذيع أكثر من جودة الطرح والكلام الانشائي المكرر وجاءت موضة ولو تصرف قيمة الاعلانات في مجالات خيرية لكان أفضل والجودة في الجديد والمحتوى المتجدد ليس شوفوني.