أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أثناء افتتاحه، أمس، في هونغ كونغ المؤتمر الدولي " الحوار والتعايش السلمي"، الذي تنظمه الرابطة بالتعاون مع مجلس الأمناء لموارد الجالية المسلمة في هونغ كونغ، بحضور القنصل السعودي لدى هونغ كونغ، عمر بن بخيت البنيان، بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - فيما يخدم الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، ورعايتها لرابطة العالم الإسلامي وجهودها في إشاعة السلام والتواصل مع المسلمين حول العالم. وأضاف: " إن الاختلاف لا يمنع من رؤية الكثير من المسائل التي يتفق عليها عقلاء الأمم، ومنها ضرورة تجنب الصراع الحضاري، والاستعاضة عنه بالحوار الجاد، للوصول إلى تعايش آمن، نواجه به التحديات الكبيرة التي تواجه الإنسانية، اليوم". وبين التركي أن الرابطة قد تشرفت بالعناية بأهم مبادرات الحوار التي صدرت في العالم الإسلامي، وهي مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - للحوار الحضاري، وتوالت أنشطتها منذ عام 2008 م في مؤتمرات جامعة، شارك فيها قادة أتباع الأديان في العالم، كما أثروا بآرائهم ثقافة الحوار والتعايش في مؤتمرات مدريد وجنيف وتايبيه وطوكيو. وتحدث في الافتتاح رئيس مجلس الأمناء لموارد الجالية الإسلامية في هونغ كونغ قمر الدين منهاس ورئيس جامعة هونغ كونغ ورئيس المجلس التشريعي في منطقة هونغ كونغ جاسبر تسانج.