أكد المؤرخ الرياضي محمد غزالي يماني أنه يروي في تغريداته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هو مقتنع بصحته ولو أن متابعاً رأى أن هناك ما يثبت عدم صحة خبر ما يرويه أو كان غير مسند فإنه بذلك سيكون غير صادق. وأبان أنه لا يهتم بالإشادة التي يحظى بها من البعض نظير ما يبذله من جهد في كشف الحقائق وتصحيح التاريخ الرياضي، وفي المقابل لا يلتفت للذم الذي يتعرض له من البعض الذين أزعجهم الأمر لعدم تماشيه مع مصلحة ناديهم، وقال في هذا السياق: أنا أغرد بما أعتقد وأؤمن بصحته بالحقائق، ووالله الذي لا إله إلا هو لا يزيد مدح مخلوق لي في قدري ولا ينقص ذم أحد من قدري. وجدد محمد غزالي يماني تأكيده أن نادي الوحدة الأقدم تأسيسا من الاتحاد، وأن الوحدة هو من يستحق العمادة، لافتا أن نادي الاتحاد لا يحتاج إلى مجد كاذب، وإن مجده الحقيقي في بطولاته المحلية والقارية وأن الاتحاد بريء من الذين يحرفون التاريخ. وأضاف: المؤرخون غير الصادقين ينفعلون ويفقدون أعصابهم إذا روى أحد الحقائق التي تخالف ما كتبوا عن التاريخ. وشدد على أن ما يرويه عن التاريخ الرياضي بمكة لا يجرؤ أحد على رفضه وأنه منقول عن شاهد عيان على العصر، وأضاف: عندما تجد شخصا لا يرد على ما كتبت ولا يكذب ما استشهدت به فاعرف أنه معترف بصحة ما تكتب. وأخيرا، أكد المؤرخ الرياضي محمد غزالي يماني أنه على استعداد للمناقشة العلمية مع كل من يشكك في توثيقه للتاريخ الذي طاله تلاعب البعض، بوجود محكمين من أكاديميين مختصين مع كل من يعارضه فيما يمتلكه من وثائق وحقائق تاريخية تؤكد أن نادي الوحدة أقدم الأندية في المملكة وغيرها من الحقائق التاريخية التي تخص الرياضة في المنطقة الغربية.