أوقفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعبر خطاب رسمي استقبال أي مرشح لإدارة وعضوية الإدارة الخلجاوية للدورة الجديدة مع قرب انتهاء الفترة الرئاسية لادارة فوزي الباشا الرئيس الحالي للنادي، في الوقت الذي رفعت حالة التأهب داخل البيت الخلجاوي من أجل استقبال المرشحين لعقد الجمعية العمومية على الرغم من إعلان ادارة الباشا فتح باب الترشيح خلال الفترة الماضية، إلا أن خطاب رعاية الشباب أوقف كل التحركات الخلجاوية. وجاء الخطاب الرسمي وبتوجيه من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب كخطوة مفاجئة للخلجاويين وغيرهم، في حين تؤكد مصادر خاصة للميدان أن هناك توجه من قبل رعاية الشباب بإيقاف عقد الجمعيات العمومية وعدم عقدها في بداية أو منتصف الموسم لأندية دوري جميل للمحترفين والخليج من ضمنهم، ليتم عقدها في نهاية الموسم، من باب حفظ الاستقرار في الأندية وعدم اشغالها بفترة انتقال رئاسية وارباك الوضع في النادي خلال سير الموسم الرياضي، وترك هذه الأمور حتى نهاية الموسم والترتيب في ذلك مع رعاية الشباب. وكخطوة استقرارية يرى الجميع أن العمل بهذا النظام يحفظ استقرار الفرق المشاركة في دوري جميل وعدم ارباكها خلال الموسم الجاري، وإبعاد اللاعبين عن خطر تبدل توجهات الادارات المختلفة في حال تواجد إدارة جديدة في النادي. وكانت بعض الأسماء الخلجاوية وبحسب التحركات في الأيام الماضية قد أكدت دخول بعض المرشحين كرؤساء للنادي وتجهيز بعض القوائم لديهم مما يؤكد أن حالة الاستنفار ستتواجد في الخليج خلال المرحلة القادمة وحتى خلال عقد الجمعية العمومية بتواجد أكثر من مرشح لرئاسة النادي اضافة الى العمل الجاري لحصد الأسماء من أجل تسجيلهم في عملية التصويت من لاعبين واداريين سواء الحاليين أو السابقين ممن يحق لهم التصويت. ويأتي قرار الرئيس العام بإيقاف عقد الجمعية العمومية الخلجاوية ليوقف العمل في قوائم الخليج الرئاسية خلال هذه المرحلة وحتى اشعار آخر، وترتيب الأوراق من جديد في المرحلة القادمة من أجل اكمال جميع الأصوات والدخول بقوة في المعركة الانتخابية.