قال مدونون روس اليوم الأحد إنهم حددوا مواقع عدد صغير من الجنود الروس الحاليين أو السابقين في سوريا منها مواقع قرب حماة وحلب وحمص مما يشير إلى أن عمليات الكرملين تتجاوز نطاق الضربات الجوية. وبدأت روسيا حملة ضربات جوية يوم 30 سبتمبر أيلول دعما لبشار الأسد في الحرب التي دخلت عامها الخامس لكنها قالت مرارا إنها لا تنوي شن عملية برية وإنها ستقصر مساعدتها على توفير مدربين ومستشارين عسكريين بالإضافة لإمداد دمشق بعتاد عسكري. وقال مسؤولو أمن أمريكيون وخبراء مستقلون لرويترز الأسبوع الماضي إن موسكو زادت عدد قواتها في سوريا من نحو ألفي جندي إلى أربعة آلاف وقال مسؤول دفاعي أمريكي إنه جرى نشر طواقم قاذفات صواريخ وبطاريات مدفعية بعيدة المدى خارج أربع قواعد يستخدمها الروس. وذكر تقرير وضعه فريق جمع المعلومات عن الصراعات المؤلف من مدونين استقصائيين روس إنه جرى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتحديد مواقع ثلاثة جنود حاليين أو سابقين في سوريا. وقال الفريق "رغم أننا لا نملك حتى الآن دليلا قاطعا على أن جنودا روس يشاركون بشكل مباشر في قتال بري في سوريا الا اننا نعتقد أن الوضع الملاحظ يناقض مزاعم مسؤولين روس بأن جنود روسيا لا يشاركون أو لا يخططون للمشاركة في عمليات برية." وتتمركز الطائرات الحربية الروسية في اللاذقية بغرب سوريا بعيدا عن المواقع التي تواجد الجنود الثلاثة فيها.