قالت أستاذة علم النفس التربوي وأخصائية العلاج النفسي باللعب الدكتورة سهام بنت عبدالرحمن الصويغ، أن للألعاب الالكترونية ايجابيات كما لها من السلبيات منها تدريب الدماغ على الدقة في الحركة واتخاذ القرار السريع لمتطلبات اللعبة وان بعض هذه الألعاب تتطلب نشاطا جسمانيا، وتسهم في تطوير مهارات القراءة والرياضيات والتدريب على مهارات التحليل الكمي والحساب، كما أنها تستوجب المثابرة من خلال إعادة التدريب على المهارات المطلوبة للانتقال إلى مستويات أعلى، مبينة على أن الألعاب الالكترونية تنمي قدرة الطفل في التعامل مع التكنولوجيا، وعن كيفية التعامل مع استخدام الأطفال المفرط للألعاب الإلكترونية أفادت الصويغ أنه من الأفضل تأخير اللعب بها للأطفال الصغار إلى ما بعد الخمس سنوات ومراقبة محتوى الألعاب.