خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن التعهدات الدولية لمكافحة ظاهرة التغير المناخي سوف تسفر عن خفض في الانبعاثات الضارة، ولكنها ليست كافية للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، بحيث تكون أقل من المعدل العالمي المستهدف بدرجتين مئويتين. يأتي التقييم، المستند إلى خطط 146 دولة تمثل 86 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، قبل شهر من افتتاح مؤتمر في باريس يهدف للتوصل إلى اتفاق جديد لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي اعتبارا من عام2020. وقالت كريستيانا فيجوريس مديرة أمانة التغير المناخي بالأممالمتحدة في مؤتمر صحفي في برلين: "إنها خطوة جيدة ولكن ليست كافية". وأشارت التقييمات الوطنية في التقرير إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 2.7 درجة أعلى من المستوى الذي كانت عليه قبل الحقبة الصناعية. وهذا المعدل هو أعلى بكثير من المعدل المستهدف وهو درجتان مئويتان، الذي تقرر في مؤتمر الأممالمتحدة حول تغير المناخ في مدينة كانكون المكسيكية في عام 2010. غير أنها قالت: إن هناك إرادة سياسية قوية لإبرام اتفاق في باريس، وان الجهود الوطنية تعززت جراء انخفاض نفقات التكنولوجيا، مما يساعد على اجراء خفض في انبعاثات غازات الدفيئة وتعزيز الاقتصادات المنخفضة الكربون.