أيها الإنسان العالم مسموم وبلسانك قد يصلك السم، لا تنظر للعالم على انه عدو بل على انه صديق مزعج لكي تستطيع التعامل معه، عندما تجد صديق عقلك فانك بالتأكيد ستنجح بحفظ لسانك.. وعندما تجد صديق عقلك فانك تعلمت قراءة الساعة. من عيوب الطائفية انها تقتل المسلم قبل الإرهابي.. من عيوب دعاة الحرية انهم لا يعرفون الدين إلا بما يوافق هواهم.. من عيوب الديمقراطية انها تجبرك على الاستماع لآراء الحمقى ومخالطتهم بعض الوقت. الطائفية مرض الماضي يعيش في الحاضر، فالانجليز وقت نهوضهم للاستعمار في بلد الهند قاموا بذبح البقر ورميه في الشوارع حتى تثور الفتنة بين الهندوس والمسلمين تماما كما يحصل في وقتنا الحالي لكي تسيطر الطائفية على العالم، الآن لم تعد حرب الفتن والطائفية ضدنا سرية بل معلنة بكل اريحية منذ سنوات، لذلك عانت تلك المجتمعات من مشاكل دائمة وتأكيدا لهذه الفلسفة على الأرض الطائفية تمثل تشريعا رسميا للعنف واباحة الدماء. جميع الديانات السماوية توجد بها مذاهب مختلفة وطوائف، ففي المسيحية على سبيل المثال ،وانا لست متخصصة في علوم الاديان، يوجد الكاثوليك، البروتستانت، الأرثوذكس وغيرهم.. وفي اليهودية كذلك منهم المتدين والمتشدد والعلمانيون والسامريون وغيرهم دون ان يتنازعوا ويحصل بينهم صراعات كما يحدث بين الدول الاسلامية.. في اعتقادي ان السبب الرئيسي للمسلمين هو الخلط بين الدين والسياسة وجعل المصالح الشخصية غاية بصرف النظر عن الوسيلة دينية كانت أو غير ذلك.