أعلن برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك عن بدء استقبال طلبات الباحثين عن عمل للالتحاق في البرنامج التدريبي المنتهي بالتوظيف ضمن "المسار" 29، ويستمر التقديم والمقابلات الشخصية من خلال الغرف التجارية وفروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك في مختلف مناطق المملكة لمدة أسبوعين. وأكد مدير عام الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك أمين عام مجلس التنظيم الوطني للتدريب المشترك المهندس أحمد بن جلاله أن الفرص الوظيفية الشاغرة في القطاع الخاص بلغ عددها حتى الآن 3300 فرصة عمل بمهن إدارية وفنية وسياحية وإيواء فندقي وأخرى إنشائية وحرفية لحاملي الشهادة الثانوية، المتوسطة، والابتدائية لكلا الجنسين. ويحصل الملتحق بهذا البرنامج على مكافأة شهرية قدرها 3000 ريال خلال فترة التدريب النظري، بينما يحصل الطالب في مرحلة التدريب العملي الذي يمثل 75% من مدة التدريب، على أجره كاملاً حسب عقد التوظيف الموقع معه، وعند انتهاء البرنامج التدريبي يحصل المتخرج على شهادة معتمدة في المهنة التي تدرب عليها من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ويلتحق بوظيفته. وأشار إلى أن مسارات البرنامج الوطني للتدريب المشترك تتميز بمميزات عديدة، منها صرف مكافأة مالية للمتدرب أثناء فترة التدريب النظري، وتوقيع العقد الوظيفي قبل بداية التدريب، وصرف راتب شهري أساسي للمتدرب أثناء فترة التدريب العملي، واحتساب فترة التدريب ضمن الخبرة العملية، وتسجيل المتدرب لدى التأمينات الاجتماعية عند دخوله في البرنامج، إضافة إلى حصول المتدرب على إجازة سنوية بموجب نظام العمل والعمال وحسب العقد. وفي سياق متصل، بدأ العدّ التنازلي لإطلاق برنامج "شبابنا مستقبلنا"، الهادف إلى تطوير وتأهيل الشباب السعودي من الجنسين؛ للدخول في سوق العمل، وتعزيز دورهم في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، في تشاركية جديدة لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" مع مؤسسة الملك خالد الخيرية. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، أن الشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية تأتي إيماناً من الطرفين بأهمية إشراك فئة الشباب فعلياً بالعملية التنموية في المملكة، وتمويل المبادرات والدراسات الهادفة إلى دعم وتنمية وتوظيف الشباب السعودي، كما أنها تأتي ترجمةً لجهود مؤسسة الملك خالد الخيرية في إطار تنسيق الجهود الرامية إلى تمكين فئة الشباب بالشراكة مع بيوت خبرة محلية ودولية.