لا شك في أن جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وخادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة لا تنكر إلا من طرف جاهل أو حاقد أو عابث يريد إنكار الجهود متجاهلاً كل ما يبذل من جهود بهدف تحقيق أغراض خاصة ومشبوهة لا تمت للحج ولا الحجيج بصلة، وما هو إلا فصل من فصول الهجمات الشرسة مهما اتخذت من صور إعلامية أو تآمرية أو أي صور أخرى. فالمملكة - بعون الله ولطفه - منصورة على كل حاقد وعابث ومتآمر، وتقوم بإدارة الحج عاما بعد عام منذ عهد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز حتى عهد سلمان الوفاء والحزم وفق أعلى معايير الأمان والسلامة ولا تبخل ببذل كل نفيس من أجل تنفيذ كافة المشروعات والخدمات التي تضمن رفع نسبة الأمن والسلامة والتيسير على حجاج بيت الله الحرام. هذه هي المملكة تعامل الله - تعالى - ولا تنتظر شكرا أو ثناء ولا تخشى أحقاد البعض وهي قادرة على دحر كل الأفكار الخبيثة التي تجول في أدمغة البعض. وفي هذا المقال أحوال بعض ما جاء من تضامن عالمي وإشادة بجهود المملكة في إدارة شؤون الحج. ولعل شهادة مثل شهادة عميد السلك الدبلوماسي، سفير جيبوتي ضياء الدين بامخرمة أن المملكة كانت خير معين وخادم لشؤون الحج والحجاج والمشاعر المقدسة. حيث بذلت جهودا عظيمة في خدمة الحجيج، وتوسعة الحرمين الشريفين، وتوفير كل احتياجات الحجاج. وفي السياق نفسه، ثمن رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم الجهود الاستثنائية والخارقة التي تقوم بها المملكة في خدمة المشاعر المقدسة وحجاج بيت الله الحرام. وقال في تصريح صحفي : إن المملكة لم تتوان في يوم من الأيام عن تسخير كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة الحجاج. وأكد أن مشاريع التطوير والتوسعات لم تتوقف طيلة العقود الماضية، رغبة في تيسير أعمال الحج، وسلاسة أداء المناسك وحماية للحجاج وسلامتهم. وأعرب الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان محمد علي الحسيني عن تقديره لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن وما تقدمه من تسهيلات لهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وأضاف أن حكمة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته السديدة قامت بدور كبير في تذليل تلك التحديات وسهلت الأمور لضيوف بيت الله الحرام. كما أشاد معالي وزير الشؤون الدينية التونسي عثمان بطيخ بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لإنجاح موسم حج هذا العام 1436ه. وهذه نماذج بسيطة سجلتها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ولنقل للحاقدين وأصحاب النظارات السوداء والإعلام المأجور : لن ولم تستطيعوا النيل من مكانة المملكة وجهود حكومتها وأبنائها، فالشجرة المثمرة ترمى بالحجارة والقافلة تسير والكلاب تنبح. نعم ستظل المملكة شامخة وخالدة بأعمالها وجهودها ويسجلها التاريخ في جبين الأبدية. حفظ الله بلادنا، وأدام نعمة الإسلام والسلام علينا وعلى الأمة الإسلامية جميعاً.