سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك لقيادات الحج : حادثة «منى» لا تقلل من جهودكم وتطوير الآليات «لم ولن يتوقف» استقبل الأمراء والمفتي والعلماء والوزراء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في موسم الحج
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله - ان تطوير آليات وأساليب العمل في موسم الحج لم ولن يتوقف بغض النظر عن نتائج التحقيقات في حادث التدافع بمشعر منى أمس. ووجه الملك المفدى الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسئوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى وبذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة. مؤكدا انه سيتم العمل - إن شاء الله - على تذليل كافة المعوقات والصعوبات ليتسنى لضيوف الرحمن أداء مناسكهم في راحة وطمأنينة. وقال - أيده الله - خلال استقباله في الديوان الملكي بقصر منى أمس الأمراء وسماحة المفتي والعلماء والمشايخ وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوزراء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام وقادة الأسرة الكشفية بالمملكة الذين قدموا للسلام عليه - رعاه الله - وتهنئته بعيد الأضحى المبارك : إن هذا الحادث المؤلم الذي وجهنا الجهات المعنية بالتحقيق في ملابساته والرفع لنا بالنتائج في أسرع وقت ممكن لا يقلل مما تقومون به من أعمال جليلة لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بيسر وراحة وسكينة. فواجبنا كبير ومسؤوليتنا عظيمة في خدمة ضيوف الرحمن وهو شرف نعتز به، ونسأل المولى - عز وجل - أن يأخذ بأيدينا ويوفقنا جميعاً في أداء هذه المهمة العظيمة الجليلة. وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. إخواني وأبنائي منسوبي القوات العسكرية بقطاعاتها كافة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، أهنئكم وإخواني المواطنين وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك سائلاً المولى - عز وجل - أن يعيده على بلادنا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات. وأعزي نفسي وأعزيكم وحجاج بيت الله الحرام في ضحايا حادث التدافع الذي وقع صباح أمس بمنى. كما أعزي ذويهم، سائلاً المولى - سبحانه وتعالى - أن يتقبلهم من الشهداء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. إن هذا الحادث المؤلم الذي وجهنا الجهات المعنية بالتحقيق في ملابساته والرفع لنا بالنتائج في أسرع وقت ممكن لا يقلل مما تقومون به من أعمال جليلة لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بيسر وراحة وسكينة. وبغض النظر عما يظهر من نتائج التحقيقات فإن تطوير آليات وأساليب العمل في موسم الحج لم ولن تتوقف إن شاء الله. وقد وجهنا الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسئوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى وبذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة، وسيتم العمل - إن شاء الله - على تذليل كافة المعوقات والصعوبات ليتسنى لضيوف الرحمن أداء مناسكهم في راحة وطمأنينة. فواجبنا كبير ومسؤوليتنا عظيمة في خدمة ضيوف الرحمن وهو شرف نعتز به، نسأل المولى - عز وجل - أن يأخذ بأيدينا ويوفقنا جميعاً في أداء هذه المهمة العظيمة الجليلة. إخواني وأبنائي: في هذه المناسبة المباركة لا ننسى إخوة لنا يذودون عن وطنهم الغالي ويضحون بأرواحهم في الدفاع عن بلادهم فهم وأنتم - بعد الله - حماة الوطن ودرعه الحصين، ووطنكم يقدر ما تقومون به من أعمال وما تسجلونه من بطولات وما تقدمونه من تضحيات، تذودون عن حياضه، وتصونون سيادته، وأعمالكم الجليلة وسام فخر لكم ولوطنكم الذي يعتز ببطولاتكم، فبارك الله فيكم رجالاً أوفياء، وحماة صادقين وأبناءً بررة أحفاداً لأولئك الآباء والأجداد الذين ساروا خلف قائدهم موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمهم الله جميعاً. ونحن بعون الله - تعالى - نؤكد مضينا على ما ساروا عليه دفاعاً عن ديننا وبلدنا من مطامع الطامعين وكيد الكائدين وإفساد المفسدين. أيها الإخوة : نستذكر في هذا اليوم المبارك شهداءنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله دفاعاً عن دينهم ووطنهم، وساهموا بشجاعة وببسالة فائقة مع أشقائهم في دول التحالف في الاستجابة لدعوة الحكومة الشرعية في الدفاع عن اليمن وشعبه العزيز، تغمدهم الله بواسع رحمته، وأسكنهم فسيح جناته، وأنزلهم منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وأنعم على أبنائنا المصابين بالشفاء العاجل. حفظ الله بلادنا وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار ، إنه سميع مجيب .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وألقى مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، كلمة رفع خلالها باسمه واسم رجال الأمن وزملائهم من القطاعات العسكرية المشاركة في موسم حج هذا العام التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على أبناء الوطن وعموم المسلمين باليُمن والبركات. كما رفع تعازيه وتعازي جميع منسوبي قوات أمن الحج لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - فيمن توفاهم الله في الحادث الأليم الذي حدث في منى هذا اليوم, سائلاً الله - تعالى - الرحمة والمغفرة لهم, والشفاء العاجل للمصابين منهم. وأكد الفريق المحرج, أن ما قدم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات خلال موسم حج هذا العام كان - بفضل الله وتوفيقه - ثم برعاية خادم الحرمين الشريفين الكريمة وعنايته المستديمة لضيوف الرحمن وتفاني أبنائكم رجال الأمن وزملائهم من القطاعات المشاركة في هذا الموسم العظيم في تنفيذ توجيهاتكم الرشيدة حيال تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسك هذا الركن العظيم بكل يسر وسهولة بإشراف وتوجيه دائم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظه الله. وقدم معاليه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على ما حظي به القائمون بهذه المهمة السامية من دعم وتوجيه من قبل سموه الكريم. وسأل مدير الأمن العام في ختام كلمته الله - العلي القدير - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمد في عمره ويبارك في مساعيه ويديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرارفي ظل قيادتنا الرشيدة. ثم ألقى الرائد مشعل بن محماس الحارثي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ثم تناول الجميع طعام العشاء مع خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الأمير بندر بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان العبدالله الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشاري بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز. الملك المفدى متحدثاً إلى الأمراء والعلماء والوزراء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال بحضور ولي العهد وولي ولي العهد عدد من قادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام