تسببت أعمال الصيانة في طريقي الميناء والدمام الساحلي، في حالة من الفوضي وازدحام السيارات بإشارة حي النورس، وخاصة الشاحنات القادمة من نفق جسر ميناء الملك عبدالعزيز الجديد، والتي كادت تودي بحياة كثير من سائقي السيارات الذين اضطروا الى "عكس" اتجاه السير بالطريق الساحلي والعودة الى جسر الميناء هربا من الازدحام. واسهم غياب الجهات المسئولة من الامانة ودوريات المرور في توقف طوابير المركبات على الطريقين لمسافة تقارب ثلاثة كيلو مترات معظمها من الشاحنات مما نتج عنه حالة فوضى كاملة بين السيارات التي تمر على الطريقين، نتيجة تحويل المركبات القادمة من طريق الميناء الى داخل الحي دون وضع لوحات ارشادية تمنع الشاحنات من الدخول، والتي لم تجد بدورها وسيلة بديلة لدخول ميناء الملك عبدالعزيز أو الخروج منه، إلا عبر حي النورس الذي يعاني أصلاً من ازمة خانقة في مداخله من الجهات الأربعة والتي اما مغلقة أو ان الوصول إليها يبدأ بتحويلة مزعجة تفتقد للوحات الارشادية، وطالب السائقون وسكان الحي بسرعة إنهاء تلك المعاناة وإغلاق الطريق الساحلي أمام الشاحنات لحين افتتاحه رسميا، وتكثيف تواجد دوريات المرور بالموقع لتنظيم حركة السير وضبط المخالفين خاصة في أوقات الذروة. .. ومحاولات للهروب من الاختناقات طابور الشاحنات امتد الى عدة كيلو مترات أعمال الصيانة وحواجز التحويلات خنقت الطريق