تصاريح يمنةً ويسرة منسوبة لمصدر موثوق! من إعلامي أو كاتب أو مهتم بالشأن العقاري.. بتاريخ تطبيق نظام الرسوم على الأراضي البيضاء والتبشير بذالك؛ لدرجة أن البعض يصفق للقرار الذي سيقضي على تجار ال... على حد قوله وسيمكّنه من شراء البيوت وليس بيتاً واحداً! بداية أتمنى أن يتحقق للجميع ما يتمناه بدون ضرر لأحد.. حقيقة لا أعلم ما هي الفائدة من إصدار مثل هذه التكهنات وتداولها والهدف منها! ولا أعلم ايضا من هو المصدر المسؤول الذي يسرب هذه الأخبار والمعلومات ! يجب ان نعي خطر تداول المعلومات المخدرة ونبحث عن الحلول ونساهم في ايصالها للمسؤول بدلا من متابعة مطلقي الإشاعات والأخبار المضللة بهدف لفت الأنظار وزيادة المتابعين. على مدى 7 سنوات مضت كنت أُنادي بعدم التردد لكل من يستطيع شراء وحدة سكنية بالمبادرة وعدم تأجيل القرار بحجة نزول أسعار العقارات، واهنئ من ظفر بالشراء، والآن اقول اذا استطعت ان تشتري منزلا.. لا تتأخر ولا تسمح للآخرين بإدارة عقلك.. إعقل الأمر وتابع البرامج والأفلام التوعوية التي ستساهم بلا شك في إضاءة الأفكار وزيادة الوعي. ولا اعتقد ان ديننا أكد على الاستشارة عبثا؛ لأن العابثين في العقول كُثر. في كل زمان ومكان سنجد 3 أنواع من الأفراد: 1⃣الحالم الذي يقبع في حلمه بلا حراك ولا يتقدم خطوة للأمام يعيش الحلم الذي صنعه بنفسه ويبقى فيه. 2⃣المتردد الذي يحتاج لمن يمسك يده ويساعده في اتخاذ القرار (وهذا اكثر شخص يتأثر بالاشاعات ويتبع مطلقيها). 3⃣(الجزوم) كما يقال وهو الذي يستمع للجميع ويحلل الآراء بمنطقية ويتخذ القرارات وهو أكثر شخص ستجده مستقرا بحياته؛ لأنه لم ينقد لفرد أو فكر قد يضلله ويبعده عن الواقع. تطبيق الرسوم من عدمه لا يُفيد الشخص العادي بشيء، وإن كان الهدف هو الشماتة، والرغبة في الانتقام من أفراد أو تمني زوال نعمة الغير فهذا يدخل في باب الحسد. ولا يجوز للمؤمن حقا تمني زوال النعمة من غيره بل على العكس، تمنّ لنفسك الأفضل واسع لصلاح حالك، ولا تجعل الغضب والحقد يقود فكرك؛ لأن المحصلة ستكون ضدك وستجد نفسك مجردا من منزل كان بإمكانك الحصول عليه في فترة مضت. أبناء وطن واحد وان كان هناك القلة من بائعي الحرف لا تنتمي قلوبهم لهذا الوطن هم من ينفثون سموم الغضب بيننا. لو كانت الرسوم ستُعطى لهدف خفض أسعار مواد البناء مثلا، وبالتالي خفض أسعار العقار لاستبشرنا بها جميعا.. عزيزي المصفق لتطبيق الرسوم هل تعلم أين سيكون مصير هذه الرسوم قبل ان تفرح؟ ابحث بنفسك واستشر الثقات ممن يملكون مصادر معلومات موثوقة قبل ان تتخذ قرارك.