أكد مدير إدارة مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العُليط، على أهمية تطبيق الزيارات المتبادلة بين المعلمين للمدارس المتميزة، وفي طليعتها "المبادرات" التي يقدمها المعلمون المتميزون، مشيرا إلى أن محافظة القطيف تزخر بالمعلمين المتميزين، على جميع الأصعدة التربوية والعلمية والرياضية، لافتاً إلى دور الدورات التدريبية في صقل مهارات المعلمين، وما يصاحبها من مشاهدات وزيارات ميدانية تُثري إيجاباً الحصيلة المهارية، مما يغرس حب التعلم على مستويات الطلاب علماً ومعرفةً وخُلقاً. جاء ذلك أثناء زيارته، أمس الأول، لمدرسة ذات الصواري الابتدائية مع مساعده للشؤون المدرسية عبدالله القرني، وشارك "العليط" درساً نموذجياً مع طلاب التربية الفكرية بالفصول التفاعلية وتعرف على "مبادرة" مُعلمي الفئات الخاصة في استخدام السبورة الالكترونية الذكية، وطرائق التدريس المساعدة في إيصال وترسيخ المعلومات في أذهان الطلبة، كما تعرف على برنامج صعوبات التعلم وبرنامج رعاية الموهوبين بالمدرسة. وقال القائد التربوي مدير مدرسة ذات الصواري، عبدالعظيم آل باقر، أن أغلب المعلمين هم نخبة تربوية، قدموا دورات مختلفة في إستراتيجيات التعلم النشط، وأن ما يميز إدارة تعليم القطيف، التحفيز السريع للمعلمين من خلال خطابات الشكر، لافتاً بأن المدرسة تتميز بالعديد من المبادرات التربوية والخدمات لطلبة التعليم العام والخاص، مشيراً إلى أن برنامج التعليم لذوي الفئات الخاصة يتميز بالمكافآت الشهرية والمواصلات للطلاب. بدوره، استعرض مشرف برنامج فصول التربية الفكرية، منير آل شبر، أهداف الدمج التربوي، والفئة المستهدفة لبرامج التربية الفكرية، وآلية وشروط القبول في البرنامج، والأنشطة اللاصفية المشتركة بين طلاب التربية الفكرية وأقرانهم العاديين، لافتاً بأن الخدمات المساندة في البرنامج تكون على شكل جلسات لقياس اضطرابات النطق والخطط العلاجية السلوكية.