شكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، رئيس الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الله فؤاد بوبشيت، على تبرعه بمبلغ نصف مليون ريال لصالح الجمعية بهدف العمل على تفعيل رسالتها وبرامجها التأهيلية والطبية والتعليمية التي تضطلع بها لخدمة الأطفال المعاقين حركيا من ابناء المنطقة الشرقية، والمصاحبة إعاقاتهم بإعاقات نمائية أخرى . وبهذه المناسبة، قدم المهندس سعد بن عبد الله المقبل، المدير العام للجمعية درعاً تذكارية للأستاذ عبد الله فؤاد بوبشيت على دعمه المتواصل للجمعية . وصرح المقبل خلال اللقاء بأن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج إلى اهتمام ورعاية خاصة، وذلك لظروف الإعاقة التي تفرض قيودا على الشخص المعاق فتؤثر على قدراته المختلفة الجسمية والنفسية ومن حق المعاق على مجتمعه العمل على مساعدته من أجل تحقيق أفضل استثمار لقدراته الحالية بحيث يستطيع أن يعيش حياته الطبيعية فتكون أقرب إلى الحياة العادية . وأضاف المقبل، أن اهتمام حكومتنا الرشيدة بهذه الفئات كان على قائمة أولوياتها على المستويين الرسمي والأهلى، فانطلقت تلك الرؤى الإنسانية لتتضافر مع النداء الإنساني الذي وجهه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز –أمير المنطقة الشرقية - رئيس الجمعية، بدعوة الخيرين والمحسنين من أبناء المنطقة للعمل على دعم الجمعية والوقوف بجانبها من أجل تحقيق رسالتها الإنسانية، فكان هذا التجاوب الرائع من المحسنين والخيرين من ابناء المنطقة، لهذا جئنا اليوم لنوجه الشكر والامتنان إلى الأستاذ عبد الله فؤاد بوبشيت، على دعمه المتواصل للجمعية والذي كان له الأثر الطيب في تفعيل دور الجمعية وتحقيق رسالتها الإنسانية، وباسم كل ابنائنا المعاقين الذين تشملهم خدمات الجمعية نتقدم له بخالص الشكر والتقدير لما قدم من عون ودعم ومساندة سائلين الله تعالى أن يجعل كل ما قدم من خير في ميزان حسناته، ونحمد الله تعالى أن الجمعية استقبلت حتى الآن ما يربو على 27 ألف مراجع منذ افتتاح المجمع عام 1422ه وحتى الآن، كما تضم وحدات الرعاية النهارية والتأهيل المهني بالمجمع من 400 إلى 450 طالبا وطالبة سنوياً، يخضعون لبرنامج التأهيل الشامل بالمجمع . ومن ناحيته، شكر الشيخ عبد الله فؤاد بوبشيت، مدير الجمعية والقائمين عليها من أجل العمل على تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية للأشخاص المعاقين خاصة فيما يتعلق ببرامج التدخل العلاجي والتأهيلي، مؤكداً سعادته استمرار التعاون والتواصل من أجل خدمة هذه الفئات من أجل تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم حتى يتحقق هدفهم في الحياة بالصورة التي يؤملونها . وأعرب بوبشيت عن امتنانه بتلك المبادرات الخيرة التي نادى بها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف –أمير المنطقة الشرقية – رئيس الجمعية- من أجل دعم الأعمال الخيرية والإنسانية بالمنطقة الشرقية، ونحمد الله تعالى بأن هذه المفاهيم الإنسانية قد انطلقت في وعي ووجدان كل ابناء المنطقة الشرقية فكان ما رأيناه من إطلالات حضارية شامخة في كل مكان والتي من بينها جمعية المعاقين بالشرقية التي تعمل من خلال كوادرها على تخفيف المعاناة عن الأشخاص المعاقين ورفع مستواهم وتطوير مواهبهم وقدراتهم . لقطة جماعية تجمع الشيخ عبدالله فؤاد والمقبل مدير عام الجمعية