تشهد مسابقة غرفة الأحساء للتصوير الفوتوغرافي في دورتها السادسة 2015م، بالتعاون مع مجلة "تكوين" المرئية المتخصصة في فن التصوير الضوئي، مشاركة واسعة من المصورين والمبدعين وهواة التصوير من جميع مناطق المملكة، حيث استمرت مرحلة استقبال المشاركات حتى يوم 31 أغسطس الماضي. وأوضح عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام غرفة الأحساء أن خطوات تطوير تلك المسابقة وتعاونها مع مجلة "تكوين" المتخصصة تأتي امتداداً لدور الغرفة الرائد في تسويق المنطقة وإيجاد موقع متميز لها ضمن الخارطة السياحية والثقافية بالمملكة، وإبراز صور الحياة المجتمعية والانسانية والمعالم الحضارية في المملكة بالإضافة إلى مساعدة المصورين المحترفين والهواة والموهوبين ودعمهم من خلال عرض وإبراز الصور التي يلتقطونها. وبيّن النشوان أن المسابقة متاحة في هذا العام لكافة المصورين المحترفين والهواة على مستوى المملكة لالتقاط أفضل الصور الفوتوغرافية ضمن محورها الواسع الذي اختير بعناية وهو (حياة إنسان)، الأمر الذي يفسر كثافة المشاركات التي تردها، مؤكداً ثقته بأن نسخة هذا العام سوف تكون ثرية بأجمل الصور التوثيقية والابداعية التي تحاكي جوانب مختلفة ومتنوعة لحياة الانسان. ومن جهته، أوضح خالد القحطاني مدير الإعلام والنشر بالغرفة والمشرف العام على المسابقة أن شراكة الغرفة مع مجلة (تكوين) المرئية المتخصصة في فن التصوير الضوئي والأولى من نوعها في الوطن العربي في هذا الجانب، هو إضافة معرفية نوعية للمساهمة في الارتقاء بفن التصوير الفوتوغرافي وتعزيز حضوره في الأوساط الاجتماعية والمنابر الثقافية، مشيراً إلى أن المسابقة مفتوحة لمشاركة جميع مواطني المملكة أو المقيمين سواء كانوا محترفين أو هواة. وقال إن اللجنة المشرفة على المسابقة انتجت عدة فيديوهات تعريفية ترويجية قصيرة "برومو" للمسابقة ونشرتها على شبكات وقنوات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع مناسبات عامة مثل شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك والعودة إلى المدارس وذلك للتذكير بالمسابقة والحض على المشاركة فيها، مبيناً أن جميع الصور المشاركة في المسابقة سيقام لها معرضان، أحدهما ضمن الحفل السنوي للغرفة والآخر يقام في أحد المواقع الشهيرة بالمنطقة. وحول أبرز شروط المسابقة، أوضح القحطاني أن من بين أهمها أن تكون الصورة المقدمة للمشاركة من تصوير المتقدم نفسه، وملتقطة من داخل الحياة السعودية وتعبر عن محور المسابقة، وألا تكون مصنوعة في استديو، ولم يسبق الفوز بها في أي مسابقة اخرى، وأن تكون الصورة ملتقطة باستخدام كاميرا احترافية أو شبه احترافية، وأن يكون عدد الصور المشاركة 4 فقط بحد أقصى، وأن تكون للصورة عنواناً واضحاً يعبر عنها وأن يضع المصور وصفاً مختصراً يوضح موضوع الصورة ومكان التقاطها وسنة التقاطها وغيرها. وأشار القحطاني إلى أن اللجنة المشرفة على المسابقة ستعتمد في اختياراتها للصور الفائزة عدة معايير فنية أساسية منها ارتباط الصورة بموضوع المسابقة وفكرتها الابداعية والتكوين والجانب التقني إضافة إلى أسلوب المعالجة.