وسط حضور كبير غص به مسرح عبدالرحمن المريخي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء لأول عرض لمسرحية (سيام) لفرقة مسرح الشباب بالمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء، وبالتعاون مع الجمعية من تأليف وإخرج وسينوغرافيا سلطان النوه، بدأ العمل في بيت متهالك وبأخوين توأم متلاصق (سيامي) يشكوان الهم والضجر ينتظران لحظة منتصف الليل؛ لكي يخرجا ويبحثا عما يسدان به جوعهما، خصوصا وأنهما لا يخرجان من البيت إلا بعد أن تغفو الجفون، وذلك بعد أن توفى والدهما منذ الطفولة فيما رباهما صديق والدهما، الوحيد المسموح له بدخول البيت من باب سري لا يعرفه إلا هو.ولم تفلح محاولات صديق والدهما بإخراجهما ليختلطا بالناس، وبالامكان إجراء عملية جراحية لفصل جسديهما عن بعض. ونجح بعد فترة من المحاولات بإقناعهما بإجراء العملية التي تمت، ونجحت في فصل جسديهما عن بعض، إلا أنها تسببت في خلق فجوة بينهما رفعت من حدة الحوار بعد ان كانت هادئة ومتناغمة، وزاد تباعدهما بعد ان كانا يتقاسمان الكرسي والطاولة والنافذة حتى الهواء ليذهب كل منهما في طريق، فالأول شد نحو التطرّف وكره كل من يناقضه أو يصطدم معه أما الثاني فقد انغمس في اللذات والإدمان لينتهي المشهد الأخير وكل منهما في السجن. شارك في العمل نخبة مميزة من شباب مسرح الاحساء هم: عبدالرحمن المزيعل وشهاب الشهاب وعبدالله الفهيد ودغش الدغيش ومهند البوعلي ومرتضى القضي ومحمد الظفر وسعيد الدرويشي، ومساعد مخرج وتسجيل ومؤثرات صوتية: محمد الحمد، إضاءة وتصميم بروشور: محمد النوه، إدارة مسرحية: عبدالله التركي، الإشراف الفني: نوح الجمعان، تقنيات وتنفيذ ديكور: محمد الشافعي، ألحان وأداء: عمر الخميس، متابعة: فهد الحنيطي، الإشراف الإداري: علي الغوينم، الإشراف العام: يوسف الخميس مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء. طاقم العمل نهاية العرض