قتل 19 من المتمردين الحوثيين في مكيراس التي تعتبر بوابة للمحافظات الغربية، التي اعادت القوات الموالية للحكومة السيطرة عليها من ايدي الحوثيين. وشن طيران التحالف العربي، امس الثلاثاء، سلسلة غارات على موقع عسكري تسيطر عليه جماعة أنصار الله الحوثية وقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محافظة البيضاء ومأرب، ووزعت المقاومة الشعبية منشورات في بعض أحياء صنعاء تدعو السكان لالتزام الحياد، فيما بدأت العاصمة تشهد نزوحاً مع قرب بدء معركة تحريرها. اشتباكات وتواصلت اشتباكات اخرى امس واستهدفت غارات التحالف المتمردين في محافظة مأرب الغنية بالنفط شرقا، بحسب شهود عيان. وذكر شهود عيان ان قائدا عسكريا محليا لمليشيات الحوثيين قتل، اضافة الى العديد من المتمردين في غارة للتحالف على احد مواقع المتمردين في مأرب. وأدى القتال الليلة قبل الماضية بين الحوثيين ورجال القبائل على الحدود بين محافظتي صنعاءومأرب، الى مقتل 13 شخصا، بحسب مصادر القبائل. غارات وشن طيران التحالف العربي، امس الثلاثاء، سلسلة غارات جوية على موقع عسكري تسيطر عليه جماعة أنصار الله الحوثية وقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محافظة البيضاء. وقالت مصادر صحفية يمنية في البيضاء لوكالة الأنباء الألمانية: إن طيران التحالف شن خمس غارات على معسكر قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقاً" في مدينة البيضاء، ومواقع يسيطر عليها الحوثيون في منطقة "عريب" بمديرية مكيراس. وأشارت المصادر إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير العديد من الآليات العسكرية التي كانت موجودة في المعسكر. وأعلنت مصادر المقاومة عن مقتل خمسةٍ وثلاثين متمردا حوثيا في غاراتٍ للتحالف على مواقعهم غرب مأرب، كما قتل نحو ثلاثة عشر آخرون في أول مواجهاتٍ للحوثيين مع قبائل نَهم، بين صنعاءومأرب. ويأتي ذلك، فيما يستمر تدفقُ التعزيزات العسكرية نحو مأرب تحضيرا لمعركة السهم الذهبي في صنعاء ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. منشورات على صنعاء ووزعت المقاومة الشعبية في اليمن منشورات في بعض أحياء صنعاء تدعو السكان إلى التزام الحياد، فيما بدأت العاصمة تشهد نزوحاً مع قرب بدء معركة تحريرها من أيدي المتمردين. فغالبية سكان صنعاء في انتظار وصول قوات الشرعية لترفع عنهم كابوس ميليشيات الحوثي وحلفائها، في وقت عمد فيه البعض إلى إزالة الملصقات التي تحمل شعارات الحوثيين من على محالهم ومنازلهم درءا للشبهات. في المقابل، وزعت المقاومة الشعبية منشورات في بعض أحياء العاصمة تدعو السكان الذين التزموا الحياد للبقاء في منازلهم وأنصار المقاومة إلى إعداد العدة لدعم قوات الجيش الوطني، وأنصار الانقلابيين إلى فرصة لمراجعة المواقف. التجمع يحذر العصابة من جهته، دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح من أسماهم بالعصابة الانقلابية إلى مراجعة اعمالهم وتصرفاتهم التي أضرت بالوطن والمواطن، والعودة إلى جادة الصواب بالتراجع عن انقلابها والالتزام بالشرعية واحترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والبعد عن العناد والمكابرة التي لن يجني الوطن من ورائها إلا مزيدا من الدمار والقتل. ودان الحزب في بيان إقدام الميلشيات الانقلابية على اقتحام صرح جامعة صنعاء العلمي وتدنيسه واعتقال عدد من الأساتذة والطلاب الذين نظموا وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المختطفين. وقال البيان: ان سياسة البطش والقمع والتنكيل والاختطافات ومصادرة الحقوق والتي طالت اعضاء الاصلاح وناشطيه وأنصاره ووسائل إعلامه المختلفة، ولم تقبل بوجود أي صوت مخالف لها، لن تسكت صوت الاصلاح ومعه كل الأحرار. كما حمل الانقلابيين المسؤولية الكاملة تجاه ما تعرض ويتعرض له قياداته واعضاؤه وكل الوطنيين من اختطافات وملاحقات واخفاء قسري، ويحذرها من إلحاق الأذى بالمختطفين والمخفيين.