أنهت الجهات المعنية بالهيئة الملكية بالجبيل جهودها في فحص ومعاينة ونظافة المرافق التعليمية لمدارس البنين والبنات ورياض الأطفال استعداداً للعام الدراسي الجديد بالتعاون مع إدارة الخدمات التعليمية حيث أكملت إدارات المباني والنظافة والتشجير والري وإدارة الطرق وإدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل عددا من الأعمال الروتينية والمجدولة وكان من أهمها النظافة الشاملة ل 330000 متر مربع، ولأول مرة يتم استخدام مواد نظافة خضراء وصديقة للبيئة لا تؤثر صحيا على الطالب أو المعلم ولا تستنزف الموارد الطبيعية مثل الماء والطاقة عند استخدامها، وضبط درجات حرارة التكيف الداخلية بدرجة حرارة مناسبة وقياسية تختلف باختلاف المرحلة الدراسية ونوع المدرسة سواء البنين أو البنات أو رياض الأطفال مع مراعاة توفير الطاقة، وترقية أنظمة مكافحة الحريق المركزية في المدارس ورياض الأطفال وفحصها واختبارها لسلامة أبنائنا الطلاب، ولأول مرة يتم ايضاح التعليمات لاستخدام النظام باللغة العربية، وكذلك استبدال الأرضيات في الفصول بأنواع توفر بيئة تعليمية مناسبة من حيث امتصاص الصوت وأمان الاستخدام، بالإضافة للتأكد من جاهزية المسطحات الخضراء والملاعب الداخلية ومطابقتها لمعايير السلامة، لضمان سلامة أبنائنا الطلاب، مع توفير بيئة تشجير خضراء داخلية مناسبة، وأخيرا القيام بالتعديلات المناسبة لضمان المرور الآمن وسلامة المشاة وانسياب الحركة المرورية والنقل من أمام المدارس، وربط ذلك بغرفة التحكم المروري المركزية. وفي هذا العام يتم تطبيق برنامج فرز وتدوير المخلفات في المدارس الذي يهدف الى تعليم النشء بأهمية التدوير والمحافظة على البيئة ليتكامل ذلك مع جهود واستراتيجية الهيئة الملكية للنظافة العامة والبيئة الصحية في مدينة الجبيل الصناعية حيث من المستهدف ان يتم التدوير والاستفادة من جميع المخلفات الورقية الناتجة من المرافق التعليمية بدل ان يتم رميها دون فائدة وبضرر على البيئة، ويعقبها مراحل أخرى للاستفادة من جميع المخلفات كموارد طبيعية يجب المحافظة عليها.