أهالي الرياض قلب الخليج ينتظرون بفارغ الصبرِ بِداية انطلاقة القطار الّذي سيعمل على حلِ مُشكلة الازدحام المروري وبالتالي انسيابية الحركة المرُوريّة. إلى أن يبدأ عمل القطار الفعلّي تمُرٌ العاصمة بذروة الاختناق المروري وخاصة ببداية العام الدراسي، وتتمركز تلك الاختناقات بالطُرقِ الرئيسية بِقلب العاصمة وطريق الملك فهد الّذي يشهد اختناقا مروريا يبلغ ذروته في الصباح الباكر وقت الدوامات وبعد الظهر أثناء الخروج من الدوام، فتكاد حركة السير تتوقف تماماً بالطرق الرئيسية وأحياناً الفرعيّة، ومن الملاحظ من سائقي المركبات تكرر شكواهم من قفل بعض الطرق وعمل حفريات بأُخرى، ويعزون ذلك إلى تعدد الشركات القائمة بمشروع القطار وبالتالي عدم التخطيط المُوحّد بينهم لإنجاز العمل بإستراتيجية عمل مدروسة ومُوحدة، فكُل يعمل على ليلاه فهم يُغلقُون أكثر من معبر واضعين التحويلات المُتعددة الّتي زادت عبء الاختناق بدلاً من تخفيفه؛ لذلك يجب أن تُوضع خطط مدروسة وفق جدولة مُحددة بالآليّة والوقت لاسيما لاقتراب موعد بدء العام الدراسي.