علمت "اليوم" من مصادر مطلعة أن القنصلية السعودية في هيوستن الأمريكية قامت بتسليم جثمان الطالب السعودي المبتعث ريان إبراهيم الذي عثر على جثته عند ساعات مبكرة من صباح السبت الماضي في مواقف سيارات قريبة من جامعة (وتشتنا) التي يدرس بها، إلى الخطوط الجوية السعودية، وأنه من المتوقع أن يصل الجثمان اليوم الخميس إلى جدة، بعد إنهاء جميع الإجراءات القانونية والأخرى المتعلقة بالمستشفى. كما جرى تسليم جميع الحاجات المتعلقة بالطالب السعودي ريان لأحد أقاربه "ابن خاله" والذي يتابع الحادثة منذ وقوعها. وعبر مدير جامعة «Wichita State University» التي كان يدرس بها الطالب السعودي ريان، عن تعاطفه مع اسرة الطالب السعودي ريان إبراهيم. وقالت رئيسة مركز الشرطة في الجامعة سارة موريس إن الحادثة تعتبر فردية ومن الممكن حدوثها في أي مكان، واعتبرت أن الحرم الجامعي آمن ولا داعي للخوف. وكان نائب رئيس شرطة مدينة (وتشينا) في ولاية (كانساس) الأمريكية حسن رامزاه قد أشار إلى أن شرطة المدينة ألقت القبض على متهمين بقتل الطالب السعودي المبتعث ريان إبراهيم، وهما شاب في الثالثة والعشرين من العمر، وفتاة في التاسعة عشرة كانا على موعد للقاء المغدور ريان، واشتباههم في قيامهما بقتل المغدور ريان بإطلاق عدة طلقات نارية أودت بحياته. وبين نائب رئيس شرطة المدينة أن الدلائل الأولية للجريمة تؤكد أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، وأن تحقيقات السلطات الأمنية لاتزال جارية لكشف خيوط مقتل الطالب السعودي الذي وجده أحد المارة غارقا في الدماء عند ساعات مبكرة من صباح السبت الماضي في مواقف سيارات قريبة من جامعة (وتشتنا) التي يدرس بها الطالب السعودي، وقيامه بإبلاغ السلطات الأمنية مباشرة. كما قال أحد الأصدقاء المقربين للمغدور ريان: إنه صادفه في الليلة التي سبقت مقتله أي بساعات قليلة عند إحدى محطات الوقود، وأضاف - نقلا عن بعض الزملاء - أن ريان كان قد استلم حوالة مالية من والده في نفس الليلة.