أعلن دبلوماسيون ان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستضيف في نيويورك في نهاية سبتمبر المقبل قمة لقادة الدول المنضوية في اطار التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش ، واوضحت المصادر ان القمة المخصصة للبحث في سبل مكافحة التطرف العنيف ستعقد في 29 سبتمبر ، أي بعد عام من الخطاب الذي القاه أوباما في الاممالمتحدة وتعهد فيه القضاء على التنظيم . ولكن التنظيم تمكن مذاك من توسيع نطاق سيطرته في كل من سوريا والعراق، كما نجح في ترسيخ وجوده في ليبيا واليمن ومناطق اخرى من الشرق الأوسط، وصولا الى افغانستان ونيجيريا حيث حصل على مبايعة جماعة بوكو حرام على سبيل المثال. وبحسب المصادر الدبلوماسية فان القمة التي سيستضيفها اوباما ستعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وستتيح للقادة تقييم مسار الحملة ضد التنظيم الجهادي والتخطيط لكيفية تعزيزها ، وكان أوباما ترأس العام الماضي اجتماعا لمجلس الامن الدولي اصدر خلاله الاخير قرارا بهدف وقف التحاق المقاتلين الاجانب بالتنظيم وتجفيف مصادر تمويله ، ولكن مراقبي الأممالمتحدة يؤكدون ان عدد المقاتلين الأجانب الذين انضموا الى التنظيم ازداد بما لا يقل عن 22 ألف عنصر منذ صدور القرار ، مرجحين في الوقت نفسه استمرار هذا المنحى .