نفذ يرنامج "اصنع مهارة في 30 يوماً"، 9 دورات وأمسية بمشاركة 409 مشاركين ومشاركات خلال الأسبوع الأول. وقال رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لاحياء الروضة وتوابعها بالدمام الشيخ محمد الخميس ان العمل الاجتماعي ركيزة مهمة من ركائز المجتمع المتحضر، الذي يستشعر أفراده قيمة المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع دون استثناء، رغم اختلاف الأجناس والأعمار والأفكار، ونحن في هذا البلد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "يحفظه الله" ندرك مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة "أيدها الله" بكلّ ما من شأنه النهوض بالمجتمع وفي مقدمتها مؤسسات الخدمة الاجتماعية، ولا تكاد تخلو مدينة أو محافظة من وجود أثر واضح وملموس لتلك المؤسسات. معادلة التميز واضاف "الخميس": انه بفضل الله وتوفيقه استطاعت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء "الروضة، الاتصالات، الريان، الواحة" أن تكون طرفاً من أطراف معادلة التميز، حيث تلقى البرامج النوعية التي تقدمها اللجنة قبولاً واسعاً لدى المستفيدين، بل يتجاوز القبول نطاقه المحلي ليصبح منافساً قوياً على المستوى الخليجي، ومن أمثلة البرامج النوعية برنامج "اصنع مهارة في 30 يوماً" الحائز على جائزة المشاريع الاجتماعية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث حققنا مع شركائنا دار "اليوم" للإعلام وغرفة الشرقية طوال السنوات العشر الماضية إنجازات عديدة تمثلت في تقديم "286" دورة تدريبية شارك فيها "12,340" متدربا ومتدربة، تم توظيف "419" موظفا وموظفة في الاجازة الصيفية لإدارة البرنامج، ولم تكن هذه الانجازات لتتحقق لولا فضل الله ثم دعم ولاة الأمر والمؤسسات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والتي لها أثر كبير في تقديم الدعم المادي والمعنوي إضافة إلى دعم المؤسسات الأهلية. وتأتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية، للحفل الختامي تتويجاً لهذا النجاح ودعماً معنوياً لبذل المزيد لتلبية آمال وطموحات الشباب والفتيات وتقديم لهم العديد من البرامج التنموية والتدريبية والمهارية التي تساهم في تنمية المجتمع. ولا يسعنا في هذا المقام إلا نقدم كلّ الشكر لشركائنا الاستراتيجيين دار "اليوم" و"غرفة الشرقية" ولجميع الداعمين للبرنامج، والشكر موصول لأعضاء مجلس إدارة اللجنة والمدراء التنفيذيين ومعاونيهم من الفريق التنفيذي ولكافة مدربي ومدربات البرنامج على ما قدموه من جهود مباركة كان لها أبلغ الأثر في وصول البرنامج لهذه الدرجة من المكانة والتميّز. خيار التنمية واوضح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الوابل ان التدريب وصناعة المهارة هي من القواعد الاساسية المستمرة والدائمة في عملية التنمية، فلا تنمية بلا تدريب، فمن التدريب تتأصل الكفاءات ويتم اكتشاف القدرات، ومنه يرتفع مستوى العطاء لدى الشباب في شؤون حياتهم اليومية، ومن خلال ذلك يتم تطوير الأداء في المؤسسات بمختلف أنشطتها، وتلك الحقيقة، نراها سببا رئيساً يكمن وراء استمرار برنامج "اصنع مهارة" التدريبي لأحد عشر عاماً، ففي كل عام نرى الجديد ونلمس النتائج، مما يؤكد حسن متابعة الجهات المشرفة على البرنامج وتلمسها لحاجات السوق، والمهارات المطلوبة في سوق العمل، فخلال هذه السنوات وجدنا نماذج عديدة من الدورات والبرامج التي تحاكي حاجة مجتمعنا وشبابنا وأسواقنا أيضاً. وعلى ضوء ذلك فقد أكدت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة المنفذة لهذا البرنامج أن العمل التطوعي الذي تتبناه اللجنة وتعمل بموجبه بات يأخذ مفاهيم أوسع وأعمق، فالتدريب والبرامج التدريبية – بموجب ذلك – هو بمثابة تعليم الشباب طرق الصيد واقتناص الفرص وسبل التعامل معها بايجابية، لأن أفضل شيء نقدمه لمجتمعنا الطيب ولوطننا الغالي، هو شاب مؤهل يسهم في عملية التنمية والتطوير. وفي هذا المجال يسرني أن أشير إلى عدة ملاحظات أراها مهمة في هذا الوقت: أولاً: نحن في غرفة الشرقية آلينا على نفسنا أن ندعم كل المبادرات الحقة، التي تسهم في تطوير بلادنا من شتى النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي أي مجال آخر، لذلك كانت شراكة فعالة مع إخواننا في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة ونشكرهم كثيرا على العطاء والمبادرات التي تلتقي مع كافة المبادرات الأخرى التي تقوم بها الجهات الحكومية والأهلية لخدمة شبابنا الواعد وتأهيله وتنمية قدراته وكفاءاته. ثانياً: إن ما ننفقه من جهد ووقت ومال في سبيل التدريب والتأهيل وصقل المهارات ورفد الشباب بالعلوم والفنون هو في الواقع استثمار طويل الاجل، مضمون الربحية باذن الله تعالى، محقق النتائج، يكفي أن نقول إن من نتائجه أن الخطط التي تعدها المؤسسات سوف تنفذ بكل يسر وسهولة، حينما تعتمد على شباب ذوي قدرات عالية وكفاءات متميزة، وتتضح هذه الحقيقة إذا ما تمت المقارنة بين وضع الشاب قبل التأهيل والتدريب ووضعه بعد ذلك، وإننا في الوقت الحاضر الذي نواجه فيه تحديات كبيرة، منها تحدي الانجازات وإدارة المشاريع، فما أحوجنا لمثل هذه الدورات والبرامج التدريبية، وثالثاً وأخيراً فإن ما تقوم به اللجنة هو نموذج للعمل الاجتماعي الايجابي، وتزويد للشباب الذين هم وقود وطاقة الوطن بالعلم والمعرفة والمهارات، حينها نكون أكثر يقيناً بأن مجتمعنا يسير نحو الأفضل. ابناء الفكر والابداع وقال مدير عام دار اليوم للأعلام المكلف عبد الاله الربيعة أنه عندما عُرضت على دار «اليوم» للإعلام شراكة استراتيجية للمشاركة في برنامج «اصنع مهارة» الذي يدعم شبابنا وبناتنا، لم تتردد الدار في تقديم الدعم. وأضاف أنه بعد هذا الدعم الذي استمر لمدة عشر سنوات، اصبحت بين ايدينا الآن ارقام تؤكد نجاح قرارها، فقد اسهمت هذه الشراكة مع غرفة الشرقية في تقديم البرنامج ل(286) دورة تدريبية شارك فيها (12340) متدربا ومتدربة، وصلت خلاله الساعات التدريبية لبرنامج الشراكة إلى عدد (96258) ساعة تدريبية، واستطاع أن يوظف (419) موظفا وموظفة في الاجازة الصيفية. وأكد الربيعة أنه لقد اضحى برنامج «اصنع مهارة» من النماذج الرائدة في بناء الفكر والإبداع، ليتوج في الحصول على جائزة المشاريع الاجتماعية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي؛ واستطاع هذا البرنامج خلال السنوات الماضية أن يحقق نجاحات متواصلة في تطوير وصقل مهارات الشباب السعودي من الجنسين والذين يشكلون أكثر من 60 % من المجتمع السعودي، وفي تنمية مواهبهم، وفتح آفاق جديدة لهم ستساعدهم بكل تأكيد في حياتهم العملية، وكل ذلك تحقق برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية. واوضح ان هذه الأرقام التي ستنمو «بإذن الله» تكتب قصة منجزات برنامج «اصنع مهارة» التي نتبيّن مدى النجاح الذي تحقق على الصعيد الاجتماعي والتربوي، وهذه الارقام المبشرة تترجم اهمية نوعية المشاركة التي وفقت فيها دار اليوم وتشكل دافعاً للمضي في دعم البرنامج وتسخير كل طاقاتنا لإنجاح فعالياته. وقال إننا كشركاء استراتيجيين مع لجنة التنمية بحي الروضة في برنامج «اصنع مهارة» ومن واقع مسئوليتنا الاجتماعية، ودورنا الطليعي في خدمة مجتمع المنطقة، وسعينا لتنمية دورنا الاجتماعي من خلال دعمنا ورعايتنا للعديد من الأنشطة الاجتماعية داخل وخارج الدار، نتطلع لتعزيز وتطوير مثل هذه المبادرات، لتنطلق بفكر أعمق، وإبداع متنام نحو آفاق أرحب لا تحدها حدود ولا تقف في سبيلها عقبات. تنوع واحترافية واشار المدير التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعية لاحياء الروضة وتوابعها بالدمام الدكتور فواز السيف الى ان برنامج "اصنع مهارة في 30 يوماً" اكتسب أهميته ممّا يقدمه من تنوع في الموضوعات واحترافية في التخطيط وجاذبية في العرض، وكلّ هذه العوامل هي نتيجة تراكمات أعوام عديدة وخبرات مكتسبة، اتسمت بالعمل الجاد والروح المعنوية العالية لدى فريق العمل، ومجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء "الروضة، الاتصالات، الريان، الواحة" يؤكد دائماً عل ضرورة البحث عن البرامج النوعية التي تواكب اهتمامات المستفيدين، وتلبي احتياجات المجتمع، كما أنّ خطة البرامج تخضع للتقييم السنوي لضمان استمرارية التجديد والتنوع، موضحا أنّ حرص مجلس الإدارة واهتمامه بجودة البرامج وتنوعها وتقييمها سنوياً مستمدّ من توجيهات قيادتنا "أيدها الله"، فالحفاوة التي يحظى بها المجلس أثناء لقائه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، تملي علينا بذل الوسع من أجل أن تكون المنجزات بحجم الدعم الذي يقدمه للجنة، فله منا وافر الشكر وعظيم الامتنان. طريق الشباب وذكر المشرف العام على برنامج «اصنع مهارة» نايف الهاجري ان مشروع "اصنع مهارة" الريادي للتدريب الشبابي في المنطقة الشرقية سيبقى سنة بعد اخرى طريقاً للشباب والفتيات للمشاركة في برامجه المتجددة، ويبقى ديدنا الحرص على المكتسبات التي وصل لها البرنامج من حصوله على جائزة المشاريع الاجتماعية الرائدة لدول مجلس التعاون الخليجي ومن تكريمه على أعلى مستوى من ولاة الامر في المنطقة، ولولا فضل الله ثم مشاركة الجميع من إدارة وفريق عمل وجهات داعمة لما وصلنا لهذه المكانة مع علمنا يقينا أن الطريق ما زال طويلا والإبداع له بقية. «اصنع مهارة» استقطب الشباب عبر دوراته المتميزة دورات احترافية متنوعة