وصف مشايخ ومسؤولون في محافظة الاحساء حادثة التفجير الغاشم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بالعمل الجبان. مؤكدين أن من قام بهذا العمل الدنيء بعيد عن الدين وقيم الإسلام السمحة التي قامت عليها هذه الدولة المباركة. وقال مدير عام إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم: في أي شريعة ومذهب وفكر تستباح دماء الأبرياء، فضلاً عن أنهم كانوا في ثكنات الدفاع عن الدين والوطن وأهله. وكانوا في بيت من بيوت الله - عز وجل- يؤدون فريضته فبأي ذنب قتلوا؟ وبأي مبرر استبيحت دماؤهم الزكيةالطاهرة وأزهقت أرواحهم الطيبة؟ وأكد أن بلاد الحرمين الشريفين وأهلها وولاتها ورجال أمنها والمقيمين على أرضها والوافدين إليها يدٌ واحدة وصف متراص واحد تحت راية التوحيد لن تزعزها يد الإرهاب الخبيث ومحاولاته الجبانة. وأدان القاضي الشيخ عبدالباقي المبارك الجريمة البشعة في حق الوطن وأبناء الوطن المرابطين لحمايته، مؤكدا وقوفه أبناء الوطن إلى جانب القيادة الرشيدة في الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين. وقال عضو كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالاحساء الدكتور عبداللطيف النعيم: لقد أحزننا استشهاد عدد من أبطال وطننا على يد منتسبي فرقة الخوارج الضالة. ونحن إذ نستنكر ونمقت هذه الأعمال الجبانة لمقتنعين في الوقت نفسه بقدرة حكومتنا ورجالنا البواسل على مواجهة هؤلاء الجبناء البائسين، ونحن نؤيد كل الإجراءات التي تتخذها حكومتنا في مواجهة هذه الفرقة الضالة الخارجة عن الدين. وقال عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور عمر السعيد : إن الحاقدين والمغرضين يتربصون للوطن وأهله ويكيدون لهذه البلاد الطيبة المباركة معقل الإسلام ومأرز الإيمان، لكن ثقتنا في الله كبيرة أن يجعل كيدهم في وبال ومكرهم في سفال، واصفا الحادث بالجريمة البشعة. ويؤكد الشيخ صالح الباروت ان الجريمة مشينة ولا تمت للإسلام بصلة ومن يقم بهذا العمل إنسان معدوم الضمير ، داعيا الله - العلي القدير - أن يحفظ بلادنا من كل شر. ودعا إمام جامع المقهوي بمحاسن الشيخ محمد المقهوي الله - عز وجل - أن يمن على جميع المصابين في الحادث الجبان بالشفاء العاجل، وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يحفظ بلادنا من كل شر , مستنكرا هذا العمل الخسيس الجبان الذي لا يمت للإسلام بصلة.