ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج اليوم الإثنين بعد موجة بيع يوم الأحد لكن البورصة السعودية كانت الأقل صعودا مع تراجع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) في أعقاب تعديل سلبي جديد في بياناتها المالية ، وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة بعدما انخفض 3.2 في المئة في الجلسة السابقة. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 1.3 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر ، وتراجع السهم 3.9 في المئة يوم الأحد متأثرا بهبوط جديد في أسعار النفط. وصعد سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 3.5 في المئة متعافيا بشكل كامل تقريبا من الهبوط الحاد الجلسة السابقة ، لكن سهم موبايلي الذي كان الأكثر تداولا في السوق السعودية اليوم تراجع 7.4 في المئة إلى 31.30 ريال مسجلا أدنى إغلاق له منذ منتصف عام 2009 ، وعدلت موبايلي الأسبوع الماضي بياناتها في 2013-2014 والربع الأول من 2015 مخفضة إجمالي الأرباح خلال تلك الفترة بنحو 1.76 مليار ريال (470 مليون دولار) في أحدث محاولاتها لتسوية فضيحة محاسبية. وسجلت موبايلي خسائر صافية بلغت 900.9 مليون ريال في الربع الثاني من العام ، ورغم ذلك فإن أحدث بيانات مالية لموبايلي لم يتم تدقيقها ويبدو أنها لم تبدد الغموض المحيط بالشركة لدى كثير من المستثمرين ، وحققت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى أداء أفضل قليلا لكنها لم تتعاف تماما من الخسائر التي منيت بها يوم الأحد مع استمرار أسعار النفط في الهبوط اليوم. وزاد مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة مع صعود سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة 1.3 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق ، وسجلت الشركة زيادة 16 في المئة في أرباح الربع الثاني من العام إلى 1.18 مليار درهم (321 مليون دولار) يوم الأحد. وكانت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) البحرينية توقعت ربحا فصليا لإعمار قدره 817 مليون درهم وتوقعت نعيم للسمسرة أرباحا تبلغ 1.09 مليار درهم. وهبط سهم أملاك للتمويل 0.5 في المئة إلى 2.14 درهم وجاء في المركز الثاني بين الأسهم الأكثر تداولا في السوق بعدما تراجع 8.5 في المئة يوم الأحد ، وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة مع صعود سهم الدار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري في الإمارة 1.5 في المئة قبيل إعلان نتائج أعمالها يوم الثلاثاء. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة مع صعود سهم قطر للتأمين 5.1 في المئة إلى 106.10 ريال مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق. وتلقى السهم دفعة قوية في مايو أيار حينما أضافته إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إلى مؤشرها للأسواق الناشئة . وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المئة وأظهرت بيانات للبورصة أن معظم ضغوط البيع جاءت من المستثمرين الأفراد العرب ، لكن سهم إعمار مصر وهي الوحدة المصرية لإعمار العقارية بدبي أغلق مرتفعا 0.3 في المئة عند 3.43 جنيه مصري بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة في أعقاب الإعلان عن استقالة اثنين من المسؤولين التنفيذيين الكبار في الشركة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 8821 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4120 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 4821 نقطة. قطر.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 11750 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 8088 نقطة. الكويت.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 6213 نقطة. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.9 في المئة إلى 6499 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 1329 نقطة.