دعا الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنطقة اليوم الخميس الى الاصطفاف وراء مرشح واحد في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) المقررة مطلع العام المقبل لكنه لم يصل الى حد تأييد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي بشكل علني لخلافة سيب بلاتر. ووضع بلاتيني لاعب منتخب فرنسا السابق حدا لأسابيع من الغموض يوم الاربعاء حين أعلن ترشحه لرئاسة الفيفا خلفا لبلاتر المستقيل. وقال بلاتيني الذي يترأس الاتحاد الاوروبي منذ 2007 والعضو في اللجنة التنفيذية للفيفا منذ 2002 إنه أراد "منح الفيفا الكرامة والمكانة التي يستحقها مرة أخرى." كما أبلغ الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج جون وهو واحد من أكثر الشخصيات تأثيرا في كرة القدم الآسيوية رويترز اليوم انه سيدخل السباق لخلافة بلاتر. وكانت آسيا معقلا من معاقل التأييد لبلاتر الذي قرر التنحي وسط أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا بسبب مزاعم فساد طالت مجموعة من أبرز مسؤولي المؤسسة الدولية. وعدد الأصوات في قارة آسيا يجعلها مؤثرة جدا في عملية اختيار خليفة بلاتر في فبراير شباط. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي في افادة صحفية "بالتأكيد نحن تابعنا قرار ميشيل بلاتيني بالترشح وهو بالتأكيد مرشح فريد من نوعه يمكن أن يجلب الاستقرار والانتقال السلس إلى الوضع الطبيعي بالاتحاد الدولي خلال هذا الوضع الصعب." وتابع "لكن يجب أن نذكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم هو جزء واحد من المنظومة ولهذا من الضروري إتمام الإصلاحات أيضا. الجميع يدرك أهمية التغيير في الاتحاد الدولي. وبالإضافة إلى تغيير الرئيس فإن معظم أجزاء المنظمة أيضا وطريقة عملها يجب أن يتم تحديثها أيضا. "الاتحاد الدولي لكرة القدم بحاجة لشخص قادر على الاستفادة من أفضل أجزاء الماضي. ويقدم أفكارا جديدة كي ينتقل بالمنظمة نحو المستقبل." وكان الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح السابق لرئاسة الفيفا وصف قرار بلاتيني بالترشح بأنه "ليس في صالح الفيفا." وقال الأمير علي الذي فقد مكانه في اللجنة التنفيذية في مايو ايار في بيان "بلاتيني لا يصلح للفيفا. مشجعو ولاعبو كرة القدم يستحقون شيئا أفضل." وأضاف "الفيفا غارق في فضيحة. يجب علينا التوقف عن القيام بالأمور كما هو معتاد. ثقافة الصفقات التي تتم من وراء الكواليس ومن تحت الطاولة يجب أن تنتهي."