ندد وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر أمام الكونغرس ب "الانشطة المؤذية" لإيران في الشرق الأوسط ، ومثل كبار المسؤولين في الإدارة خلال الأيام الأخيرة امام لجان في مجلسي النواب والشيوخ اللتين يسيطر عليهما الجمهوريون محاولين التشديد على ان ما تم التوصل اليه في 14 يوليو في فيينا بين القوى الكبرى وإيران هو بمثابة تسوية تاريخية. واستمعت لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ برئاسة السناتور جون ماكين الى كارتر، جنبا الى جنب مع وزير الخارجية جون كيري ووزيري الطاقة إرنست مونيز والخزانة جاك لو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي. وقال كارتر "سنواصل الوقوف إلى جانب الأصدقاء بمواجهة نشاط إيران المؤذي". وأضاف "سنحفتظ بموقف عسكري قوي لمنع أي عدوان، وتعزيز امن اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، وخصوصا اسرائيل، من اجل ضمان حرية الملاحة في الخليج ومراقبة نفوذ ايران المؤذي" ، وندد بالدعم العسكري الإيراني للنظام السوري وحزب الله اللبناني. وبعد كيري في الأيام الأخيرة، دافع كارتر عن التسوية في فيينا قائلا إنه "اتفاق جيد لأنه يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بشكل كامل ويمكن التحقق منه" ، وأضاف وزير الدفاع انه "اتفاق لا يحرم الرئيس المقبل من أي خيار" .