عالمياً عدد كبير من الدول والمناطق قد طوروا حاضنات أعمال، ونظراً لفائدة مشاركة المعرفة والمهارات والخبرات، هناك على الأقل 20 شبكة لحاضنات الأعمال على مستوى العالم، ومعظمهم من لديهم أهداف مماثلة. وعرفت حاضنات الأعمال منذ 1957. واليوم هناك ما بين 2000 إلى 3000 حاضنة على جميع أنحاء العالم. أطلقت بعض المؤسسات الخاصة في المملكة برامج للحاضنات. وقد ساهمت بدور ريادي في هذا المجال من خلال رؤية تستهدف الاستنارة بالخبرات الدولية وتقديم التوجيه والقيادة لتأسيس وتطوير البرامج التقنية واحتواء المشاريع. تتمحور أهداف حاضنات الأعمال في تبادل الأفكار والرؤى حول أنجح السبل للنهوض بصناعة حاضنات التقنية في المملكة والاستفادة من الخبرات والمعلومات والتجارب للارتقاء بأداء حاضنات الأعمال السعودية كما تتطلع إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع السعودي عن أهمية ومزايا حاضنات التقنية، ووضع الخطط والبرامج الطموحة لتحسين أداء حاضنات الأعمال السعودية مع توحيد وتضافر جهود كافة القطاعات العاملة في هذا المجال لتطوير ودعم صناعة الحاضنات في المملكة. ولا يفوتنا انه من خلال تلك البوابة يمكننا الاطلاع على تجارب العالم الخارجي والاستفادة منها في تطوير مهارات العاملين بالحاضنات السعودية. دوما يرتبط اسم الحاضنات في أبرز الخدمات التي ستقدمها للمشروع أو الفكرة، والتي يدور أهمها في دراسات الجدوى تدريب موظفي الحاضنة ومراقبة وتقييم أداء الحاضنة. توفير التواصل مع جمعيات حاضنات الأعمال، وشبكات الدعم في جميع أنحاء العالم. كما تصبو إلى دعم التطوير الاحترافي المستهدف لصناعة الحاضنات وفقاً للمعايير الدولية والوصول إلى شهادات مصادقة الحاضنات وتطوير الأنظمة مع تسهيل التواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة بصناعة الحاضنات في المملكة. ويصبح مستفيدو الحاضنات لهم القدرة على توفير الأخبار والمعلومات والموارد من موقع الشبكة على الإنترنت. والتعرف على الفرص المتاحة للنهوض بالحاضنات في المملكة. إضافة إلى الاستفادة من التواصل مع الاستشاريين وأصحاب الخبرات عبر قواعد البيانات. وفي تجربة ننتظر سطوع شمسها، حاضنات الأعمال النسائية التي يستعد صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة لافتتاحها، فما هي إلا خطوة رائدة وليدة العهد تهدف إلى احتواء الأفكار التجارية، وتنميتها وتشغيل كامل للفكر الاقتصادي لتحويل أعمالنا إلى نموذج يطلع عليه العالم، وتستند تلك الفكرة على تمكين المرأة السعودية وخلق بيئة تجارية ناجحة يمر المشروع من خلالها بمراحل عمرية متنوعة إلى أن يصبح قادرا على منافسة المشاريع الأخرى، وقادرا على استيعاب ما يدور من أحداث في السوق المحلي والدولي، ويكبر المشروع وينمو في بيئة حاضنة مختصة في تطوير الأفكار فهذه الأجواء السليمة الخصبة تهدف إلى «التمكين».