مثل كويتي يشتبه في عمله لتجنيد أعضاء في تنظيم القاعدة أمام لجنة أمنية أمريكية اليوم الاثنين للفصل في طلب محاميه ترحيله لبلده بعدما قضى 13 عاما في سجن جوانتانامو العسكري. ويشتبه في أن فايز محمد أحمد الكندري وعمره 38 عاما كان أحد المروجين للقاعدة ويقول سجله على موقع وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إنه ربما عمل "كمرشد روحي" لأسامة بن لادن زعيم التنظيم الذي قتلته قوات أمريكية. وعقدت جلسة لنظر القضية بعدما تقدمت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخطة لإغلاق السجن الواقع في قاعدة بحرية على الأراضي الكوبية. ويدعو المقترح لنقل النزلاء المصنفين كخطرين لا يمكن إطلاق سراحهم إلى سجون أمريكية. وناقشت الجلسة التي عقدت أمام لجنة المراجعة الدورية للإفراج المشروط إن كان الكندري يمثل تهديدا للولايات المتحدة. ويقول سجله على موقع البنتاجون إنه تعاون مع المسؤولين في جوانتانامو منذ آخر مراجعة لوضعه في 2014 التي شهدت منه موقفا غاضبا. ونقلت 25 دقيقة من الجلسة التي عقدت اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جوانتانامو لموقع مراجعة قريب من البنتاجون. وقال الممثل الشخصي للكندري "للمرة الأولى منذ بدأ اعتقاله.. يشعر بالسعادة بشأن رؤية عائلته مرة أخرى." ووفقا لمحامي الكندري فإن إطلاق سراح كويتي آخر هو فوزي العودة العام الماضي يمثل دليلا على قدرة الكويت على التعامل مع إطلاق سراح الكندري. ويقول المحامي إن موكله تعلم اللغة الإنجليزية ويدرس الاقتصاد. وقال ممثل عسكري ومسؤولون آخرون إن الكندري ارتدى قميصا أبيض وجلس مع محاميه. ولم تظهر اللجنة التابعة لمجلس الأمن القومي. وهذا العام نقل 11 من سجناء جوانتانامو بينما لا يزال 116 آخرون قيد الاحتجاز.