قالت الشرطة الهندية إن العملية الأمنية ضد مسلحين اقتحموا مركزا للشرطة اليوم الاثنين في ولاية البنجاب انتهى. وتمشط الشرطة موقع الهجوم بعد حصار استمر نحو 12 ساعة. وقتل جميع المسلحين الذين شاركوا في الهجوم. كما شددت الهند إجراءات الأمن على حدودها مع باكستان اليوم الاثنين (27 يوليو تموز) بعد أن اقتحم مسلحون مركزا للشرطة في ولاية البنجاب بشمال الهند مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة عدة أشخاص آخرين. قال مسؤولون إن هؤلاء الرجال الذين كانوا يرتدون سترات عسكرية تحصنوا في مركز الشرطة في منطقة جورداسبور قرب الحدود مع باكستان. وكان يمكن سماع أصوات إطلاق النار في التلفزيون في الوقت الذي طوقت فيه قوات الأمن مركز الشرطة في بلدة ديناناجار الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود. وقال ضابط شرطة كبير في البنجاب إن القتلى أربعة مدنيين وشرطيان .وأضاف إن أشخاصا آخرين أُصيبوا. وقال وزير الداخلية الاتحادي راجناث سينغ إنه تحدث مع قائد قوة أمن الحدود الهندية و"أصدر له تعليمات بزيادة الحذر على الحدود الهنديةالباكستانية." وأضاف في رسالة على تويتر "إنني على ثقة بأنه ستتم السيطرة على الوضع بسرعة." وقال هارتشاران باينس أحد مستشاري رئيس وزراء ولاية البنجاب لرويترز إن المجموعة المؤلفة من خمسة مهاجمين جاءت في سيارة سوزوكي ماروتي بيضاء وكانوا يرتدون سترات عسكرية. وتقع جورداسبور أيضا على الحدود مع ولاية جامو وكشمير المضطربة كما أن للبنجاب تاريخا من التمرد. وتتهم الهند عدوها القديم باكستان بتدريب وتسليح متشددين في كل من البنجاب وجامو وكشمير وهو ما تنفيه إسلام أباد.