شددت الهند إجراءات الأمن على حدودها مع باكستان اليوم (الإثنين)، بعدما اقتحم مسلحون مركزاً للشرطة في ولاية البنجاب شمال الهند، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن شخص وإصابة خمسة آخرين. ونفى مسؤولون تقارير بثتها محطات تلفزيونية في وقت سابق قالت إن المسلحين احتجزوا رهائن في الهجوم الذي أصاب أيضاً محطة حافلات. وقال أحد مستشاري رئيس وزراء ولاية البنجاب هارتشاران باينس: «أطلقوا النار بشكل عشوائي وهم في طريقهم إلى مركز الشرطة، فقتلوا ما لا يقل عن شرطي وأصابوا خمسة». وأضاف باينس أن مجموعة مؤلفة من ستة مهاجمين جاؤوا في سيارة «سوزوكي ماروتي» بيضاء وكانوا يرتدون سترات عسكرية. وعُثر أيضاً على خمس قنابل على قضبان قطار في الولاية. من جهته، قال وزير الداخلية راجناث سينغ، إنه تحدث مع قائد قوة أمن الحدود الهندية و«أصدر له تعليمات بزيادة الحذر على الحدود الهنديةالباكستانية»، مضيفاً أنه «على ثقة بأنه ستتم السيطرة على الوضع بسرعة». وقالت محطة «إن دي تي في» المحلية إنه من المعتقد أن هؤلاء الرجال تسللوا من ولاية جامو وكشمير المجاورة. ويقع مركز الشرطة الذي اقتحموه في منطقة غورداسبور المجاورة لباكستان.