استأنفت أول أمس المسابقة الرسمية لمهرجان آفاق المسرحي (تحيا مصر) في الدورة الثالثة له فعالياتها، والذي يقام بالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة ومسرح الهناجر بالقاهرة. وأعربت الدكتورة ملحة عبدالله الكاتبة والرائدة المسرحية السعودية عن سعادتها بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم ومشاركة أعمالها في الاحتفالات والمهرجانات بالمملكة العربية السعودية، مؤكدة على أن المسرح هو أبو الفنون والعامل المؤثر الأول في عقول الشباب. وقالت الدكتورة ملحة: إن هذه الدورة يشارك فيها 16 فرقة مسرحية من جميع محافظات مصر وتقام على مسرح الهناجر للفنون، وتتشكل لجنة التحكيم في المرحلة الثالثة والأخيرة من الكاتب كرم النجار، المخرج عبد الغني زكي، الدكتورة ملحة عبدالله، الدكتور فوزي السعدني، الدكتور محمد عبد العزيز، الدكتور فينوس فؤاد، الدكتورة عبير منصور، الناقد أشرف غراب.هذا وتعلن الجوائز يوم 7 سبتمبر 2015، وتخصص كالآتي: الجائزة الأولى لأفضل عرض مسرحي، الجائزة الثانية لأفضل عرض لذوي الاحتياجات الخاصة، الجائزة الثالثة لأفضل عرض للطفل، الجائزة الرابعة لأفضل عرض ديودراما، الجائزة الخامسة لأفضل عرض مونودراما، الجائزة السادسة لأفضل عرض إيمائي حركي، على أن تمنح للفائزين بالجوائز درع وشهادة تقدير ودعم مادي لإنتاج عرض جديد يقدم على مسرح الهناجر.. كما تخصص الجوائز من السابعة وحتى الحادية والعشرين لأفضل مخرج، وأفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل أداء حركي، أفضل تأليف مسرحي، أفضل إعداد مسرحي، أفضل ديكور، أفضل ملابس، أفضل إضاءة، أفضل مكياج، أفضل موسيقي، أفضل تصميم بوستر، على أن يمنح للفائزين درع وشهادة تقدير، كما تمنح جائزة لأفضل ممثل دور ثانٍ، وأفضل ممثلة دور ثانٍ، والعرض الأكثر شعبيه على الإنترنت. وعن نشاطها المسرحي الجديد قالت الدكتورة ملحة: عرض مؤخرا مسرحية (فنجان قهوة) وهي من تأليفي ومن إخراج طلال الرمال، وذلك ضمن مسابقة أمانة منطقة المدينةالمنورة للعروض المسرحية في احتفالات (عيد طيبة 36) بحديقة الملك فهد المركزية، وناقش العرض الاختلاف الصريح بين حياة البادية والحضر من حيث المميزات والعيوب، وذلك من خلال عائلة انتقلت من حياة البادية إلى الحضر واستبدلوا طريقة تصنيع القهوة تقليديا بتصنيعها باستخدام الآلات الحديثة؛ مما أفقدهم نكهة القهوة، كما يلقي العرض الضوء على أحد الفتيان من أبناء العائلة والذي انحرف عن الصواب، والنص يناقش عواقب الانتقالات لبيئة مختلفة وتأثيرها على الفرد والمجتمع، مطالبة الاعداد والتثقيف المسبق للعائلة قبل الانتقال لبيئة تختلف عنها؛ من أجل تفادي الأخطاء وللحفاظ على المجتمع.