قال رئيس اللجنة الأمنية لدراسة كافة الأوضاع والإجراءات الخاصة بعمليات الدخول والخروج للمركبات والأشخاص من جسر الملك فهد، مدير عام الإدارة العامة للتخليص والتفتيش الجمركي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، إن العمل جارٍ على مشروع "النقطة الواحدة" على الجسر، مشيراً إلى وجود خلال اجتماعات اللجان المستمرة لوضع اللمسات الأخيرة للضوابط الإدارية والأمنية، والتوصل لآلية تؤدي لانسيابية الحركة وتقليل فترة الانتظار. وأشار إلى أنه تم ربط شبكة جوازات البحرين بالجانب السعودي، وعمل البرامج الخاصة بالربط الآلي من الجانبين جارٍ، بينما يعمل الفريق الإداري بالتعاون مع مؤسسة الجسر وشؤون الجمارك بالجانب البحريني والسعودي في هيكلة البنية التحتية للنقطة الواحدة، من خلال زيادة عدد الكبائن وانسيابية حركة المركبات، لاستيعاب الأعداد الهائلة من المسافرين. وأضاف: إن اللجنة عرضت تصميماً لمسارات المسافرين الخاصة بإنهاء إجراءات الجوازات بما يرفع عددها من 18 إلى 32 مساراً وبنسبة 77 %، وعرضت عدداً من الحلول التقنية تهدف إلى تقليص الإجراءات، ما يسهم في تقليص الفترة المستغرقة لهذا الغرض. وعدد المدير العام المقترحات المطروحة من اللجنة بخصوص المسافرين، والمتمثلة باستحداث تطبيق جديد للهواتف الذكية يسمح بتأمين المركبات، وأن تكون استمارة الجمارك بصورة آلية وتنتقل بين البلدين "البحرين والسعودية" بالربط الإلكتروني، وإنشاء مبنى خاص لركاب الحافلات يستوعب ما لا يقل عن 6 حافلات في وقت واحد. وبيّن أن هناك حزمة من الإجراءات يجري بحثها قبل التنفيذ من قبل الجانبين البحريني والسعودي، للبدء في تطبيق مشروع النقطة الواحدة، ألا وهي الربط الآلي بين جوازات الجانبين، وتحصيل رسوم تأشيرات الأجانب، والتعامل مع تصاريح الخروج لفئات تستدعي ذلك، إضافة إلى تطبيق النساء. وكان من المؤمل أن يبدأ العمل بنظام النقطة الواحدة في مارس الماضي، إلا أنه تم إرجاء المشروع مرات عديدة، دون تبيين الأسباب. ويعبر أسبوعياً على جسر الملك فهد ما يفوق ال 200 ألف شخص، فيما تتجاوز الأعداد في فترة العيد ال 350 ألف شخصاً، وتصل الازدحامات إلى قرابة ال 5 ساعات في فترات الإجازة والأعياد.