عن دار النشر المصرية صدرت رواية (القلعة والعصفور) للكاتب أحمد سراج باللغتين العربية والإنجليزية، بترجمة الدكتور فؤاد تيمور وتصميم الغلاف للفنانة التشكيلية رحاب العمري. تدور أحداث رواية القلعة والعصفور حول قيام حاكم مدينة بالاستعداد للهجوم على قلعة حصينة تمتلئ بكل الخيرات. ويقول الروائي السيد نجم، المتخصص في دراسات أدب المقاومة، إن رواية «القلعة والعصفور» تعد من الأعمال الإبداعية التي تحمل دلالات خاصة بالنظر إلى تاريخ بداية كتابتها والانتهاء منها، وليس تاريخ نشرها، فقد تم الانتهاء منها عام 2010 أي قبل شهور قليلة من ثورة 25 يناير 2011. وأضاف إن الرواية تحتوي على قدر من التوجه نحو رؤية مقاومية تتمثل في مواجهة الفساد، من أجل جموع شعب المدينة، إلا أنها لم تغفل القيم العليا، كالكرامة والحرية التي تجلت واضحة في النص ولكن بطريقة غير مباشرة. وقال الناقد أسامة الحداد، إن رواية «القلعة والعصفور» من أهم النصوص التي تناولت مقدمات الثورة في مصر، وقدم خلالها أحمد سراج تجربة شديدة الخصوصية تكشف زيف السلطة وخداعها في مواجهة براءة المقهورين وأحلامهم بالحرية. فيما يرى الشاعر والناقد محمد علي عزب أن رواية «القلعة والعصفور» رمزية من فصل واحد، فالمؤلف لم يحدد زمانا أو مكانا معينا لأحداث الرواية، ولم يستخدم اسم العلم في تسمية وتعيّين الشخصيات بل أطلق عليها أسماء رمزية تعبر عن وضعها السياسي.