تستكمل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا استهداف عائلات الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين بما يلزم من مواد اغاثية تلبي احتياجاتهم الغذائية في الخطوات الأخيرة من برنامجها الرمضاني ولك مثل أجره، الذي استمر طيلة أيام الشهر الفضيل ، حيث وصلت لمحطتها الخامسة والخمسين استهدفت خلالها المزيد من العائلات السورية اللاجئة في كل من الأردنولبنان ، الى جانب استكمال توزيع وجبات الافطار الرمضانية على النازحين شمال سوريا واللاجئين في المدن والمخيمات التركية الحدودية. وأفاد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان بأن الحملة قامت بتوزيع نحو (15) طن من المواد الاغاثية على العائلات السورية المتبقية في منطقة الخالدية بريف محافظة المفرق بواقع عدد مستفيدين بلغ (315) عائلة. من جهة أخرى، أوضح الدكتور السمحان ان الحمله سيرت قافلتها السادسة والثلاثين للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري ، حيث توجهت القافلة عبر الحدود الأردنية السورية بتنسيق مع الجهات الرسمية الأردنية ذات العلاقة ، محملة بما مجموعه (45) طن من المواد الاغاثية الغذائية وتم توزيعها على ما مجموعه الف عائلة سورية في محافظتي درعا والقنيطرة وريف سهل حوران. بدوره، أكد مدير مكتب الحمله في تركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة ، مواصلة الحمله بادخال وجبات الافطار الرمضانية للمناطق المتضررة والمنكوبة في الداخل السوري بنسق ثابت مستهدفة بشكل يومي ما مجموعه (11) الف نازح في مدن حلب وادلب واريافها الشرقية والشمالية والغربية والجنوبية، إضافة للمخيمات المحاذية لمعابر باب السلامة وباب الهوى الحدودية. من جهته، أفاد مدير مكتب الحمله في لبنان وليد بن علي الجلال بأن المشروع يستهدف المزيد من العائلات السورية اللاجئة في ثلاث مناطق لبنانية، بواقع (550) عائلة في البقاع ضمن المحطة الثالثة والخمسين، و (400) عائلة في جبل لبنان ضمن المحطة الرابعة والخمسين و (374) عائلة في بيروت ضمن المحطة الخامسة والخمسين.